عرسان في زمن الوباء.. وإحتفالات بطابع مختلف

بعد إنتشار فيروس الكورونا الذي زرع الذعر في النفوس والخوف من العدوى نسبة لسهولة إنتشاره وعوارضه المؤلمة التي تؤدي الى الموت أحياناً ... دب القلق بدلاً من الحماس في قلوب الكثير من العرسان الذين كانوا يتحضرون من خلال حفل زفافهم لفصل جديد في حياتهم يبدأونه بفرح وحماس لا بخوف وذعر..

فأدى تفشي فيروس كوفيد-19 الى فرض عدد من القيود و الالتزامات و الاجراءات الوقائية لضمان سلامة الجميع،بعد قرار حظر حفلات الزفاف تفاديا للتجمعات الكبيرة و التزاما بالتباعد الاجتماعي لعدة شهور.

فتسيهلاً لمهمة الوقاية من هذا الفيروس وخوفاً على المدعوين من انتشار الوباء في حفلات الزفاف كان لا بد من ان تفرض الكمامة نفسها على وجه العرسان والأهل والمدعوين ،وأصبحت الاحتفالات بالزفاف تكتسي طابعا مختلفا ومخالفا لما كان سائدا من قبل.

لكن وفي ظل كل هذه الظروف وجد العديد من المقبلين على الزواج خلال هذه الشروط والقيود المفروضة فرصة لإستكمال الزواج تتمثل في توفير الجهد و المال و الوقت والإكتفاء بحفلات الزفاف المصغرة والمقتصرة على الأهل فقط.

وكثرت الأخبار المتعلقة بالعرسان في ظل هذه الظروف وتحولت العديد من أخبار  تفاصيل الفرح الى أخبار عن نهايات غير سعيدة أحياناً، فتم إلقاء القبض على العديد من العرسان نتيجة الإمتناع عن تطبيق الشروط المفروضة او تحذيراً  لهم كما حصل مؤخرا مع  الاعلامي معاذ العمري في يوم زفافه.

 كما تفشى الفيروس  في عدد من حفلات الزفاف وتسبب الأمر  في إلقاء القبض على المنظمين .. وعاشت عدد من العرائس هاجس الخوف من الإصابة بالفيروس ووصل الأمر عند  البعض منهن الى رفض الزواج قبل إجراء شركائهم فحص كورونا  حتى ان البعض الآخر لجأ إلى القضاء ضد فيروس الكورونا لإقامة حفل الزفاف  وتظاهرت عرائس ايطاليا بفساتين الزفاف ضد كورونا ، على عكس ما قام به البعض من اللجوء الى وسائل التواصل الإجتماعي لمشاركة بعض الأهل والأصدقاء بتفاصيل زفافهم المصغر في البيت عبر بث تفاصيل الإحتفال .