كيفية التعامل مع الخطيب قليل الكلام

نقدم لكم نصائح التعامل مع الخطيب، إن أكثر ما يحدد النجاح في فترة الخطوبة من عدمه فى التعامل مع الخطيب هو وجود لغة حوار سليمة بين المخطوبين، و بالتالي فإن غياب الحوار و التواصل بين المخطوبين قد يتسبب في عدم التفاهم بينهما ويفسح المجال لتسلل الملل إلى العلاقة أو قد يؤدي إلى فسخ الخطوبة. وتشتكي الكثيرات من مشكلة صمت الخطيب و تعتبرنه مرادفا لعدم الاهتمام، أو تهرب من التواصل، كما تجدن أنفسهن في حيرة حول كيفية التعامل مع الخطيب قليل الكلام.

ولكن يمكن القول بأن مقدار التجاوب الذي حصل  مع الخطيب للوصول إلى مرحلة الخطوبة، على الرغم من كونه قليل الكلام، هو من المؤشرات الجيدة و الايجابية، و دليل على أن التعامل معه لن يكون بالامر الصعب وإنما قد يعود صمته لظروف مؤقتة أو يكون طبعا يمكن تفهمه و التجاوب معه بأريحية والنجاح في التعامل معه وتطوير علاقة الخطوبة معه بشكل سلس.

"هي" تقترح كيفية التعامل مع الخطيب قليل الكلام، بنتعرف عليها فيما يلي :

تفهم نمط التفكير الخطيب قليل الكلام:

كيفية التعامل مع الخطيب قليل الكلام

هناك فرق كبير في طريقة تفكير المرأة و الرجل، وهنا تكمن المشكلة دائما حين يتعلق الامر بعلاقات الخطوبة و الزواج، حيث أن عدم الوعي بهذا الفرق يتسبب في صدام و صراع. فالرجل يكون عادة قليل التعبير و الكلام مقارنة مع المرأة لأنه عقلاني بطبعه و يميل إلى الجمود. وماتراه المرأة ضروريا و مهما قد يعتبره الرجل غير ذلك. و هكذا فإن كيفية التعامل مع الخطيب قليل الكلام تكمن في تفهم طباعه و نمط تفكيره و الوعي بأنه ربما اعتاد على الصمت بحسب أجواء بيئته و مجتمعه، و قد يتغير بعد الزواج ليتأقلم مع بيئته الجديدة.

معرفة سبب قلة كلام الخطيب :

للتعامل مع الخطيب قليل الكلام، لابد من تحديد سبب ذلك، و معرفة ما اذا كان الصمت و قلة الكلام مما جبل عليه من الطباع، أو أنه يعود إلى الحياء و الخجل، و لا غرابة في أن الخجل و الحياء شعور يراود الرجال كما النساء. كل ما يتطلبه الأمر في هذه الحالة هو الانتظار وكسر حاجز الحياء و الخجل بشكل تدريجي.

التحلي بالمرونة في التعامل مع الخطيب قليل الكلام:

 كيفية التعامل مع الخطيب قليل الكلام - تفهم طباعه

للنجاح في التعامل مع الخطيب قليل الكلام يجب التحلي بالمرونة أثناء التواصل و الحديث معه. لابد من إظهار الرغبة في الحوار و النقاش و تشجيعه على الكلام من خلال التخفيف من حدة النقاش و منحه الفرصة للتعبير عنه نفسه دون قمع أو فرض للرأي الشخصي. و التحلي بالمرونة معناه التحلي بالصبر و التريث و ذلك من خلال إعطاء الخطيب قليل الكلام فرصة للكلام و عدم التذمر أو المقاطعة حتى وإن طال السكوت. يجب الحرص على التحدث معه و التعبير له عن النفس و المشاعر دون تملل من صمته، مع الحذر من الالتزام بالصمت مثله حتى لا تحدث قطيعة كليه. أفضل وسيلة لتشجيع الخطيب قليل الكلام على التحدث هي طلب رأيه و مشورته لأن ذلك سيشجعه على التركيز مع الحديث و التجاوب مع الكلام.

عدم انتقاد الخطيب قليل الكلام :

لاداعي لانتقاد الخطيب قليل الكلام أو معاتبته لأن انتقاد الطباع أمر غير مستحب بشكل عام ويؤدي إلى النفور، والخطيب بشكل خاص لا يتقبل العتاب إلا نادرا، لذلك فلاداعي للتدقيق لأنه سيكون بدون أي فائدة بل قد يزيد الطين بلة.و بدلا من الانتقاد يفضل التجاوب أحيانا و التغافل احيانا أخرى أثناء التعامل مع الخطيب و الالتزام بالهدوء و وضع أسس العلاقة بالتعامل الطيب و الحوار الكيس والتواصل المعقول دون الاكثار من الاتصالات، و هكذا سوف يعتاد الخطيب على الاسلوب ويتغير بالتدريج.

وأخيرا قإن افضل طريقة للتعامل مع الخطيب قليل الكلام هي عدم التدقيق على صمته و إنما التعامل معه بمرونة تجعله يتغير بالتدريج. ويمكن التعايش مع العلاقة بشكل متوازن و إنجاح الخطوبة مع الخطيب قليل الكلام بالتعامل المرن لأن الرجل يحب المرأة المرنة التي تتعامل وفقا للمواقف و الظروف و تتفهم التصرفات و تتغاضى عن التقصير. المرأة الذكية لاتجعل سعادتها مرهونة بكلمات و احاديث و لاتجعل جل اهتمامها طبع الرجل و تصرفاته، و إنما تتأقلم مع الظروف و تتحكم فيها. فإذا اقبل الخطيب بالكلام أقبلت و إذا صمت و انصرف عاشت حياتها بكل تفاصيلها الاخرى من انشطة و هوايات و قراءات واشياء أخرى تشعرها بالحيرة و السعادة.

طرق التعامل مع الخطيب قليل الكلام