للعريس: الأطعمة المفضَلة وغير المستحَبة لصحته

هي: جمانة الصباغ
 
لا يكون الإستعداد للإرتباط والزواج وتكوين أسرة فقط بالعمل وجمع المال وشراء البيت وغيرها من الأمور المادية، بل أيضاً بإيلاء الأهمية لصحتنا قبل كل شيء. لأنه في حال اعتلت الصحة وتعب الجسم وأصابته الأمراض، لن تنفع كل هذه الماديات. 
 
وكما نولي أهمية لصحة العروس، لا بد أن نوجَه اهتمامنا أيضاً لصحة العريس والإعتناء به وإبعاده عن كل الأشياء التي قد تضر بصحته.
 
في موضوعنا اليوم، نتحدث عن أهم الأطعمة التي يُفضَلأن يتناولها الرجل (للصحة البدنية والجنسية)، وكذلك على الأطعمة التي يُفضَل أن يمتنع عنها للأسباب عينها.
 
ما يُفضَل أن يتناوله الرجل
الكبدة: قد نجد أن معظم الرجال لا يفضلون هذا النوع من الطعام، لكن ليكن معلوماً أن الكبدة غنيةٌ بفيتامينات "أ" و"ب" وكذلك بالحديد، وهي تساعد على نمو عضلات الرجل بشكل سريع.
 
الأسماك: وخاصةً السردين منها لأنه غنيٌ بحمض أوميغا 3 ويؤمن وقاية ضد أمراض القلب.
 
الشوفان: غنيٌ بالمعادن والفيتامينات والألياف، ويساعد كذلك الأمر على خفض نسبة الكوليسترول وإنقاص الوزن.
 
الشعير: الموجود خاصةً في المشروبات النباتية، غنيٌ بالفيتامينات والأملاح والأحماض الدهنية التي تحافظ على الجسم وتساعد في بناء العضلات.
 
الشمندر: من أهم الخضروات التي يجب على الرجل تناولها يومياً، لأنها غنيةٌ بالماغنيسيوم والكالسيوم والحديد وفيتامين "أ" و"ج".
 
الملفوف واللفت: قد لا يرغب البعض في تناول هذين الصنفين بشكل دائم بسبب الآثار الصحية السيئة اللذين يخلَفان (غازات المعدة من الملفوف والطعم القوي والحاد من اللفت)، إلا أنه من المستحب للرجل إستهلاك هذين النوعين من الخضروات بين الوقت والآخر. وذلك لغناها بالفيتامينات والماغنيسيوم والألياف، كما يساعد الملفوف في التقليل من الإصابة بالسرطان.
 
ما يُفضَل أن يمتنع الرجل عن تناوله
المواد الحافظة والمعلبَات: في بعض الأوقات، يلجأ العديد منا للمعلبات التي تحوي مواد حافظة ومصنَعة لا نعرلاف الكثير عنها لكنها بالإجمال ضارةٌ.  
 
ما يجب أن نعرفه هو أن الريزين Resin المبطَن لعلب التنك يحتوي على بيسفينول أ Besphenol-A ، وهو مرَكب كيميائي يرتبط بالإصابة بأمراض القلب وداء السكري والسرطان. وقد ربطت دراسات عديدة الحمية المعتمدة على المعلَبات بتثبيط إنتاج الحيوانات المنوية لدى الشباب ما يخفَض من خصوبتهم إلى حد ما.
 
المنكَهات الصناعية: تحتوي المنكَهات الصناعية ومحسَنات الطعام على مركب MSG ، وفي دراسة أجريت في جامعة واشنطن – كلية الطب تبيَن أن هذا المركَب هو سمٌ عصبي يؤذي الخلايا العصبية عبر فرط التنبيه ويسهم في زيادة فرصة الإصابة بالبدانة. وغير معروف تماماً آثاره المستقبلية على الصحة بشكل عام.
 
السكريات الصناعية: تحتوي العديد من العصائر والمنتجات الموجودة في المحلات الكبرى على الفروكتوز الصناعي كمحلَي أساسي لها. وقد أظهرت الدراسات أن الافراط في استهلاك هذا المحلَي الصناعي تزيد من فرص الإصابة بداء السكري والبدانة عبر تثبيطها لهرمون الليبتين الذي ينبَه الدماغ بالشبع، مما يجعل إحساسك بالجوع يستمر طوال اليوم وبالتالي يزداد عدد وكمية الوجبات التي ستتناولها. 
 
بدائل الحليب: في وقت بدأ الكثيرون بالتحول نحو حليب الصويا لأنه أسهل في الهضم ولا يحتوي على اللاكتوز، نجد أن حليب الصويا هو عامل مؤنَث نتيجة لاحتواء الصويا على الفيتواستروجين، مما يرفع من معدل الإستروجين لدى الرجال وبالتالي إمكانية الإصابة بالتثدي والإضطرابات العاطفية، وحتى العجز الجنسي.