أقوال أميرة القلوب الراحلة ديانا

  إعداد: نبال الجندي سبعة عشر عاماً تقريباً مرّت على الرحيل المأساوي للأميرة ديانا ودموع العالم الذي فقدها لم تجف إلى اليوم. فهي أميرة القلوب التي بحثت عن الحب داخل جدران قصر كينزينغتون وفي قلب الأمير تشارلز، ولم تجد إلاَ الفراغ واللامبالاة. هي المراهقة التي ملأت جدران غرفتها بصور أمير أحلامها تشارلز الذي عشقته من قبل أن تلتقيه، وكانت تسترق النظر إليه بينما كانت تلعب مع شقيقيه ادوارد واندرو في حدائق القصر الملكي. وتحقق حلم السندريلا عندما التقت الأمير تشارلز واختار ابنة الـ 19 عاماً لتكون زوجته وأميرة بريطانيا المقبلة. ولكن سرعان ما تبدد الحلم وانتهت الحكاية عندما كانت آخر من يعلم بعلاقة زوجها بحبيبته القديمة السيدة المتزوجة كاميلا باركر باولز. ولكن حبها لطفليها الأميرين ويليام وهاري من جهة ولزوجها – من طرف واحد - من جهة اخرى جعلاها تستمر في أداء دورها ورسم الابتسامة الزائفة التي خبأت مرض الكآبة المزمن والانوركسيا اللذين انعكسا نحولاً وشحوباً عليها. وبعد الانفصال الرسمي بين الأمير تشارلز والأميرة ديانا عام 1992، انقلبت الأميرة الشديدة الحياء إلى امرأة أكثر ثقة بنفسها وجمالها وقدراتها الاجتماعية المتمثلة بمساعدة الغير من ضحايا الحروب والأطفال الذين تعشقهم ومرضى الإيدز وغيرهم. كيف لا ولديها مخزون كبير من الحب على الرغم من حرمانها من حنان الأم في عمر السادسة بعد انفصال والديها، ومن عدم فوزها بحب الرجل الذي ملك قلبها وعقلها؟ لكن القدر كان لها بالمرصاد بعد أن تعرفت على رجل الإعمال عماد (دودي) الفايد وبدأت تشعر بطعم الحب. فقضت في حادث سيارة مع حبيبها الفايد في باريس في 31 أغسطس 1997 وهي في السادسة والثلاثين من العمر. وكما تقول أغنية رثاء ألتون جون لديانا candle in the wind، فقد كانت الأميرة ديانا فعلاً "شمعة في مهب الريح". والآن، إليكم أعزائي ابرز أقوال الأميرة ديانا التي تتضمن عبارات تؤكد أنها كانت تتوق للشعور بالحب في حياتها. -قم بأي عمل ينبع من طيبتك دون أن تنتظر مكافأة عليه. وكن آمناً متأكدا انه يوماً ما، سيقوم شخص ما بالمثل تجاهك. -أعتقد أن اكبر مرض يعاني منه العالم في عصرنا هو عدم شعور الناس بالحب. -العائلة هي أهم شيء في هذا العالم. -لا أريد هدايا ثمية – لا أريد أن يتم شرائي. لدي كل ما أرغب بهن فقط أريد شخصاً يكون بقربي ليشعرني بالأمان. -أحب أن أكون روحاً حرة. البعض لا يعجبهم ذلك ولكن لا يمكنني أن أكون غير ذلك. -كان هناك ثلاثة في هذا الزواج، لذا كان مزدحماً بعض الشيء (عن علاقة الأمير تشارلز بكاميلا باركر باولز). -أعيش من اجل ولديَ وأضيع بدونهما. -يجب أن يُظهر كل واحد مناّ اهتمامه بالغير، على أن نهتم بأنفسنا في نفس الوقت. -أعظم مشكلة في العالم هو عدم القدرة على التحمّل، الجميع لا يتحمّلون بعضهم البعض. -أي شخص عاقل كان رحل منذ وقت طويل ولكنني لا أقوى على ذلك. هناك ولديّ. ( عن بقاءها مع الأمير تشارلز رغم انتهاء العلاقة بينهما). -لا أمشي بحسب كتيّب القوانين. فأنا مسيّرة من قلبي وليس من رأسي. -يقولون أنه من الأفضل أن تكون فقيراً وسعيداً من أن تكون ثرياً وتعيساً. ولكن ما رأيكم بتسوية كأن تكون ثريا قليلا ومتقلّب المزاج؟ -سأحارب على جميع المستويات كي يُبرز ولداي قدراتهما على المستوى الإنساني وفي مهامهما الرسمية. -أينما ألمس عذاباً أود أن أكون هناك باذلةً ما أقدر عليه. (عن أعمالها الخيرية) -طيبة وتعاطف العامّة معي قد ساعداني على تخطّي أصعب الأوقات، وكان دوماً حبّكم وتعاطفكم يسهّلان على الرحلة. -عندما تكون سعيداً، يمكنك أن تسامح كثيراً. -إذا وجدت شخصاً تحبه في حياتك، عليك أن تتمسك بهذا الحب. -أفعل فقط ما يمليه عليك قلبك. -لا شيء يسعدني أكثر من محاولة مساعدة الضعفاء في المجتمع. إنه هدف وجزء هام من حياتي – كأنه قدري. أي شخص يعاني يمكنه أن يقصدني وسأذهب إليه سعياً أينما كان. -كيف يكون شعور الطفل الصغير عندما يقرأ أن والده لم يحب أمه قط؟ (عن تأثير أقوال الصحف عن علاقة الأمير تشارلز بكاميلا على ولديها). -أن تكون الواحدة منا أميرة ليس بالأمر الرائع الذي تعتقدونه.