جميرا دار المصيف.. تجربة وصول فريدة من نوعها
يتفرد جميرا دار المصيف بموقعه الرائع وسط الحدائق الغنّاء والممرات المائية المتعرجة، ويحظى بشاطئ منعزل على امتداد كيلومترين مع مجموعة من المسابح التي يمكن التحكم بدرجة حرارتها. ويشكّل هذا المنتجع، الذي يعتبر جزءاً من مدينة جميرا، ملاذاً مثالياً للباحثين عن مكان حصري هادئ لقضاء عطلاتهم.

تم افتتاح جميرا دار المصيف في عام 2004، ويضم 290 غرفة وجناحاً تجسّد في مضمونها جوهر الأناقة المتجددة.
يعكس دار المصيف، المستوحى من أجواء المنازل الصيفية، سحر العمارة الإماراتية التقليدية. حيث يستلهم تصاميمه من أبراج الرياح التراثية كتلك التي تزين حي الفهيدي التاريخي في دبي، حيث تعد هذه الأبراج بمثابة نظام تبريد يوجه النسمات العليلة بانسيابية داخل أروقة المباني في أيام الصيف الحارة.
يضم دار المصيف العديد من المنازل الصيفية التي توفر ملاذاً هادئاً، يتيح الاسترخاء في باحات الفلل مع تناول المقبلات اليومية الشهية المجانية، أو بجوار المسابح التي تتوزع بين الفلل. ولإقامة أكثر رقياً، يمكنكم اختيار إحدى الفلل الملكية السبع الحصرية التي تعتبر الخيار الأمثل للاستمتاع بأوقات من الرفاهية الاستثنائية وتعدكم بخوض تجربة تفوق توقعاتكم.

تجربة وصول فريدة من نوعها
يُمكن للضيوف خوض رحلة استثنائية للوصول إلى جميرا دار المصيف، حيث يمكنهم ركوب قوارب العبرة للاستمتاع بتجربة عربية تقليدية ساحرة. تبدأ هذه التجربة الغامرة بصعودهم على متن القوارب، ومن ثم الإبحار عبر الممرات المائية المتعرجة التي تشق طريقها وسط المساحات الطبيعية المحيطة بالمنتجع. ولا يقتصر التأثير اللطيف لهذه الرحلة على استحضار مشاعر الحنين فحسب، وإنما يساهم كذلك في إضفاء لمسة شاعرية على تجربة الضيافة المرتقبة. ومع إبحار القوارب بانسياب عبر المسارات المحاطة بالمناظر الخلابة، يتمتع الضيوف برحلة استكشاف الهندسة المعمارية الآسرة للمنتجع والذي يحتضن ما يزيد على 10 أنواع من أشجار النخيل بإجمالي 4000 نخلة منتشرة عبر أنحاء المنتجع. وبمجرد وصولهم إلى الفيلا الخاصة بهم، سيجدون بانتظارهم مساعداً شخصياً يقدم لهم مشروباً منعشاً ويهيئ لهم سبل الراحة في ملاذهم الشخصي الهادئ.

منازل صيفية فاخرة بلمسة من الأناقة العربية
هل تعلم؟
في القلب النابض لمدينة دبي، يتربع جميرا دار المصيف ملاذاً فاخراً يجسد في تفاصيله الأجواء الراقية وكرم الضيافة العربية الأصيلة، حيث يمكن للضيوف استكشاف عالم استثنائي تجتمع فيه الخصوصية مع الرقي والأناقة، ويوفر لهم سبعة مسابح حصرية للاستمتاع بتجربة استجمام صيفية لا مثيل لها.
تتمتع كل فيلا بإطلالة رائعة، سواء على الممرات المائية الهادئة في مدينة جميرا المحاطة بطبيعة استوائية وارفة، أو على الامتداد المترامي لمياه الخليج المتلألئة.
وفي جميرا دار المصيف، يُحظى كل ضيف بمعاملة ملكية مع خدمة المساعد الشخصي، وتقديم المقبلات المجانية الشهية في فترة الظهيرة. هنا، كل لحظة هي حكاية تنتظر أن تُروى.
ولمن يبحثون عن إقامة أكثر رقياً وفخامة، يمكنهم اختيار واحدة من سبع فلل ملكية فاخرة تم تصميمها بعناية كبيرة للارتقاء بإقامتهم إلى مستوى جديد من الرقي والأصالة العربية وتقديم تجربة ضيافة تتخطى توقعاتهم.

الفلل الملكية... فلل خاصة راقية
يمكن للضيوف الاستمتاع بتجربة إقامة حصرية وسط الأجواء الهادئة للفلل الملكية في جميرا دار المصيف. وتنفرد هذه الفلل الراقية بتصاميم داخلية عصرية وتراسات فسيحة لتمنح ضيوفها تجربة ضيافة استثنائية إلى أبعد الحدود. وتعد الفلل الملكية المكان الأمثل لعيش ذكريات تدوم مدى الحياة، وبذلك تشكّل وجهة مفضلة للعائلات التي تتطلع إلى عيش أجواء الألفة الأسرية، والأصدقاء الذين ينشدون قضاء أوقات ممتعة معاً، وكذلك الأزواج الباحثين عن وجهة رومانسية. تمتد هذه الفلل على ضفاف الممرات المائية المحاطة بالأشجار في مدينة جميرا، فتقدم ملاذاً مثالياً لمن يبحثون عن العزلة، والخصوصية المطلقة، والخدمات المصممة بعناية فائقة.
تركز الفلل الملكية على راحة الضيوف في المقام الأول، حيث يتولى فريق متخصص من المساعدين الشخصيين العناية بهم وتلبية متطلباتهم وتحقيق رغباتهم بما يضمن لهم تجربة إقامة استثنائية. وتتجاوز هذه الفلل مفهوم الإقامة الفندقية التقليدية لتقدم مستويات غير مسبوقة من الراحة والرقي؛ حيث توفر لضيوفها مجموعة متنوعة من العروض، بدءاً بتجارب الصحة والعافية في الحدائق الوارفة للفلل، إلى علاجات السبا داخل الفيلا على أيدي خبراء "تاليس سبا"، وأصناف الطعام المحضّرة على يد أمهر الطهاة؛ وبذلك ترسي الفلل الملكية معياراً جديداً للإقامة الفاخرة.

قصة مستوحاة من الإرث الإماراتي
يحتفي التصميم الأنيق للفلل الملكية التي تم تجديدها مؤخراً بإرث دبي الغني؛ حيث يحمل تصميم "فيلا دانة "، المستوحى من سخاء الطبيعة، إشارة إلى تاريخ دبي المتجذر في صيد اللؤلؤ؛ في حين تجسد "فيلا زهرة" الحياة النباتية المتنوعة للمدينة. أمّا "فيلا مهرة"، فتتميز بتصميمها المستوحى من الكثبان الرملية الذهبية المحيطة بالمدينة ورشاقة وجمال الخيول العربية الأصيلة؛ بينما تقدم "فيلا تالا" ملاذاً هادئاً بأجواء معتدلة، فتشبه إلى حدٍ بعيد شجرة النخيل الصغيرة التي تحمل اسمها. ويرتبط اسم كل من "فيلا آيلا" و"فيلا سما" بأشهر الفنون الأدبية والشعرية في المنطقة، وهي مستوحاة من ليالي الصحراء ونجومها، ويعني الاسم الأول ضوء القمر، في حين يعني الثاني السماء. وتقدم "فيلا رويال الملكية" ملاذاً مترفاً للضيوف ممن يبحثون عن فسحة ملكية تنبض بالفخامة لقضاء إجازة لا تُنسى.

تصميم يتحدى الزمن
تم تجديد الفلل الصيفية بطرازها العربي الأصيل لتغدو ملاذاً للباحثين عن تجربة ضيافة متفردة، حيث تجمع بين التراث العربي الغني واللمسات الجمالية العصرية لإضفاء أجواء فخمة لا يخبو بريقها بمرور الوقت. وبالتعاون مع المصممة الموهوبة سحر الياسر، مؤسسة استديو "لا بوتيغا باي إنتايس"، تمزج هذه الفلل الصيفية المجددة بسلاسة بين الديكورات الداخلية والخارجية لتمنح الضيوف تجربة هادئة ومريحة إلى أبعد الحدود. كما تُضفي الألوان المحايدة، التي تتخللها لمسات من الألوان النابضة بالحياة، أجواءً هادئة تنبض بالحيوية، بينما تضيف الطبقات الدقيقة في التصميم عمقاً ودفئاً كبيرين للمكان. وانسجاماً مع التزام مجموعة جميرا الراسخ بالاستدامة، يتضمن التصميم أقمشة طبيعية بالكامل وزجاج وأخشاب معاد تدويرها مجسداً بذلك مبادئ الفخامة الصديقة للبيئة.