صور نادرة لأفراد العائلة المالكة البريطانية في مرحلة المراهقة

يعد أفراد العائلة المالكة البريطانية، من بين أكثر المشاهير تصويرا في العالم حيث غالبا ما نجد صورهم منتشرة في الصحف والمجلات وحتى وسائل التواصل الاجتماعي، ليس فقط صورهم الرسمية أو الصور التي التقطت لهم أثناء مشاركتهم في ارتباطات أو مهام عمل رسمية، وإنما عدد لا بأس به أيضا من صورهم العائلية والشخصية النادرة، والتي تتضمن صورهم في مرحلة المراهقة، وفي حين أن ذلك غالبا ما يكون مزعج بشكل خاص لأفراد العائلة المالكة، خاصة إذا ما كانوا مثل غالبيتنا، يفضلون إبقاء صورهم التي التقطت خلال مرحلة المراهقة، بعيدا عن الأنظار، إلا أن ذلك جزء من حياتهم كأفراد في العائلة المالكة البريطانية، سواء كانوا ينتمون إليها بالميلاد أو أصبحوا ينتمون إليها بالزواج، وفيما يلي مجموعة من الصور الجميلة والنادرة لأفراد العائلة المالكة البريطانية، التي التقطت لهم في مرحلة المراهقة:

الأمير وليام William, Prince of Wales.....مراهق وسيم ورث جماله عن والدته

اشتهر الأمير وليام ولي عهد بريطانيا وأمير ويلز خلال مرحلة مراهقته، بملامحه الوسيمة الجميلة التي ورثها عن والدته الراحلة، الأميرة ديانا Princess Diana، والتي كانت سبب إضافي في ملاحقة وسائل الإعلام المستمر له خلال مرحلة المراهقة في محاولة التقاط أكبر عدد ممكن من صوره، بما في ذلك هذه الصورة للأمير وليام الشاب المراهق أثناء مرافقته لأفراد العائلة المالكة البريطانية إلى قداس أعياد الميلاد في ساندرينجهام في عام 1998.

الأمير وليام.....وسنوات الدراسة في مدرسة إيتون العريقة

عندما كان الأمير وليام لا يزال فتى مراهق لا يتجاوز عمره ١٣، التحق بمدرسة كلية إيتون Eton الداخلية العريقة والتي يرتدي طلابها بدل سوداء أنيقة كزي مدرسي، وخلال تلك الفترة التقطت للأمير وليام العشرات من الصور، بما في ذلك هذه الصورة النادرة، للأمير وليام وعمره لا يتجاوز ١٣ عام، بينما كان يستعد للذهاب إلى مدرسة كلية إيتون.

حقيقة مثيرة للاهتمام: مدرسة كلية إيتون الداخلية تقع بالقرب من قلعة وندسور وهي واحدة من مقرات الإقامة الرئيسية للعائلة المالكة البريطانية، وبسبب قربها من المنزل، أراد الملك تشارلز King Charles III، عندما كان لا يزال فتى مراهق، أن يلتحق بها،  إلا أن والده الأمير فيليب Prince Philip، رفض هذه الفكرة، وأصر على إلحاقه بالمدرسة الداخلية التي تعلم فيها وهي مدرسة جوردونستون Gordonstoun التي تقع في اسكتلندا، وهناك تعرض الملك تشارلز للكثير من التنمر(وقيل أن أحد زملائه قام بكسر أنفه عمدا أثناء مشاركتهما في مباراة للركبي) كما كانت وسائل الرائحة والمرافق في المدرسة، أقل راحة وجودة بالمقارنة بمدرسة إيتون، ويقال إن الملك تشارلز اضطر للاستحمام البارد في أكثر من مناسبة، عندما كان مقيما في مدرسة جوردونستون الداخلية.

الأمير هاري....المراهق المحب للمرح

على العكس من شقيقه الأكبر الأمير وليام والذي كان أكثر هدوء وخجلا خلال مرحلة المراهقة، فإن الأمير هاري كان خلال السنوات الأولى في مرحلة مراهقته (قبل وفاة والدته المأساوية في حادث سيارة مروع) ذو طبيعة مرحة ومنفتحة، وخلال تلك الفترة التقطت له صور طريفة أثناء قيامه بالجري واللعب والمشاركة مع زملائه في مباريات كرة قدم، تضمنت هذه الصورة والتي يظهر فيها الأمير هاري وهو شاب مراهق بملابس رياضية ملطخة ببقع طينية بعد مباراة كرة قدم حماسية على العشب في مدرسىة أيتون الداخلية العريقة والتي درس فيها أيضا شقيقه الأكبر.

من الصور الطريفة الأخرى التي التقطت للأمير هاري وهو فتى مراهق، صورته وهو يضع ذراعه حول هيكل عظم لالتقاط صورة تجمعهما معا، وكان عمره وقتها ١٨ عام.

الأميرة بياتريس...فتاة مراهقة بمقوم أسنان

الأميرة بياتريس حفيدة ملكة بريطانيا، كانت أيضا من بين أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية تصويرا عندما كانت لا تزال فتاة مراهقة، وعندما كان عمرها ١٣ عام، التقطت لها صور أثناء قضائها وأسرتها لعطلة تزلج في منتجع فيربير الراقي في سويسرا في عام ٢٠٠١، من بينها هذه الصورة، والتي ظهرت فيها بموقم أسنان.

ميغان ماركل Meghan Makle دوقة ساسيكس....حب للتمثيل منذ الصغر

بعد زواجها من الأمير هاري، أصبحت ميغان ماركل دوقة ساسيكس، من بين أكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية ظهورا في وسائل الإعلام وأصبحت صورها تنشر في كل مكان، بما في ذلك صورتها الطريفة بصحبة زميلة دراستها وقتها، المغنية كاثرين ماكفي ، بملابس عرض مسرحي مدرسي شاركا فيه، من بين الصور الشهيرة الأخرى التي التقطت لميغان خلال مرحلة المراهقة، صورتها في حفل تخرجها في مدرستها الثانوية الكاثوليكية الخاصة في لوس أنجلوس ، سانت فرانسيس الثانوية، وظهرت في الصورة بفستان من الساتان باللون الأزرق الجليدي، وكان عمرها وقتها لا يتجاوز ١٧ عام.

الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II....وحب للفروسية منذ الصغر

الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التقطت لها هي الأخرى الكثير من الصور وهي فتاة مراهقة، بما في ذلك صورتها أثناء ممارستها لرياضتها المفضلة، الفروسية، وتضمنت هذه الصورة التي التقطت لها في عام ١٩٣٩، عندما كان عمرها ١٣ عام، وتظهر الأميرة الشابة وقتها، بصحبة حصانها الأبيض الجميل في حديقة وندسور الكبرى Windsor Great Park ، وهي حديقة مشجرة تبلغ مساحتها 5000 فدان ويعيش فيها آلاف الغزلان.

إليزابيث الثانية والأميرة مارغريت Princess Margaret.....والمشاركة بأعمال تطوعية في فترة الحرب

عندما كانت الملكة إليزابيث الثانية وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت، لا تزالان فتاتين مراهقتين، التقطت لهما العديد من الصور بينما كانتا تقومان بأنشطة مختلفة معا حول قلعة وندسور وغيرها من المنازل الملكية، وتضمنت بعض من هذه الأنشطة المشاركة في أهمال تطوعية لرفع الروح المعنوية خلال الحرب العالمية الثانية، وفي هذه الصورة التي يعود تاريخها إلى عام 1943، تظهر إليزابيث الثانية الشابة ذات 16 ربيعا، بصحبة شقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت 13 عام، بملابس مرشدات متطوعات، يقمن بأرسال رسالة بالحمام الزاجل.

كاثرين أميرة ويلز Catherine, Princess of Wales.....فتاة مراهقة تعشق الرياضة

خلال مرحلة دراستها الإعدادية والثانوية، أبدت كاثرين أميرة ويلز، اهتماما كبيرا بالرياضة، وأثناء دراستها في مدرسة سانت أندرو في مسقط رأسها في مقاطعة بيركشاير  البريطانية، التقطت لها عدة صور أثناء مشاركتها في منافسات رياضية في المدرسة، تضمنت صورة لها بصحبة فريق الهوكي في المدرسة والتي كانت واحدة من أبرز أعضائه.

الأميرة ديانا....ليدي دي الخجولة

عندما كانت الأميرة ديانا لا تزال فتاة مراهقة عمرها لا يتجاوز ١٩ عام، كانت خطبت بالفعل لتشارلز الثالث، ملك بريطانيا المستقبلي وقتها، وبفضل ذلك أصبحت الهدف الأول لوسائل الإعلام، والتقط لها في ذلك الوقت العشرات من الصورة، كما أطلقت عليها وسائل الإعلام وقتها لقب ليدي دي الخجولة، بسبب طبيعتها الخجولة.

من بين الصورة النادرة الأخرى التي التقطت للأميرة ديانا عندما كانت لا تزال فتاة مراهقة، صورتها على أرض منزل عائلتها النبيلة، وهو منزل الثورب (والذي دفنت ديانا على أرضه بعد وفاتها)، وتظهر فيها في حديقة منزلها بصحبة مهر شتلاند صغير.

الأميرة آن Princess Anne...الأميرة الملكية المحبة للفروسية والموضة

اشتهرت الأميرة آن والتي تحمل لقب الأميرة الملكية خلال مرحلة مراهقتها بحبها للفروسية وللموضة، وكانت مثل بقية أشقائها، من أبناء الملكة، هدف مفضل لوسائل الإعلام، ومن بين أشهر صورها، كشابة مراهقة، صورتها أثناء حضورها لمباراة بولو شارك فيها والدها الأمير فيليب في عام ١٩٦٧، وكان عمرها وقتها ١٧ عام.

هناك صورة شهيرة أخرى للأميرة تظهر فيها الأميرة آن التقطت لها أثناء مشاركتها في أولمبياد مونتريال كجزء من فريق الفروسية البريطاني. الأميرة لم تفز بميدالية أوليمبية، لكنها كانت أول فرد في العائلة المالكة البريطانية، ينافس في الأولمبياد.

 الأمير أندرو Prince Andrew...الوريث الاحتياطي الوسيم

قبل سنوات من تورطه في فضائح وقضايا مثيرة للجدل، اشتهر الأمير أندرو وهي ثاني أبناء الملكة إليزابيث الثانية، بمظهره الشاب الوسيم، ويظهر الأمير أندرو في هذه الصورة، وهو فتى مراهق بصحبة شقيقه الأكبر تشارلز الثالث والذي يكبره بـ ١٢ عام.

الأمير إدوارد Prince Edward....أقل أبناء الملكة ظهورا في وسائل الإعلام

اشتهر الأمير إدوارد وهو أصغر أبناء الملكة، بطبيعته الهادئة الخجولة، غير المحبة للظهور، والمحبة للخصوصية، الأمير إدوارد اشتهر بحبه للفنوت ولفن التصوير، ويظهر في هذه الصورة وهو شاب مراهق في السادسة عشر من عمره، يحمل حول عنقه كاميرا للتصوير.

تشارلز الثالث King Charles III....وحب للبستنة والعمل اليدوي

اشتهر تشارلز الثالث بحبه للبستة والعمل اليدوي، وأثناء دراسته بمدرسة Geelong Grammar School في أستراليا، التقطت له هذه الصورة، وهو يقوم بقطع ونشر الأخشاب في غابة قريبة من المدرسة.