المهندسة هيفاء الإدريسي مديرة معرض الرياض للفضاء لـ "هي": الهدف زيادة الوعي العلمي عن علوم الفضاء

تحت شعار "الإنسان والفضاء" يحتضن مقر واحة الملك سلمان للعلوم "معرض الرياض للفضاء"، والذي يصور العلاقة بين الإنسان والفضاء، ويساعد الزوار على استكشاف ومعرفة أسرار الفضاء عبر التاريخ، من خلال رحلة تعليمية ممتعة للاستكشاف وتعلم المزيد عن الفضاء الخارجي في بيئة تفاعلية متميزة، وفي جولة خاصة لكاميرا "هي" في المعرض التقينا مديرة المعرض المهندسة "هيفاء الإدريسي" والتي أكدت بتصريحاتها أهمية المعرض وملامح تجربة زواره.

هيفاء الإدريسي تؤكد لـ "هي" أهمية المعرض في زيادة الوعي العلمي عن علوم الفضاء

يهدف "معرض الرياض للفضاء" الذي تنظمه الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالشراكة مع وزارة التعليم والهيئة السعودية للفضاء ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وواحة الملك سلمان للعلوم، لتقديم رحلة علمية بطرق ترفيهية تسهم في إثراء الحياة الثقافية في أوساط سكان وزوار المدينة، وإيجاد منصة علمية جديدة تجمع المهتمين في مجال علوم الفضاء من رواد وباحثين ومواهب وذلك بهدف إيجاد فرص جديدة تتواءم مع أهداف رؤية المملكة 2030.

وفي إطار ذلك أكدت مديرة المعرض المهندسة "هيفاء الإدريسي" في تصريحات خاصة بـ "هي" بأن الهدف من المعرض هو زيادة الوعي العلمي عن علوم الفضاء من خلال تجربة الزائر المكونة من  7 مناطق مختلفة، منوهة إلى أن الجانب التعليمي يتضمن معرض متحرك يحتوي على مقتنيات مختلفة، بينما يأتي الجانب الترفيهي من خلال تجربة رواد الفضاء في إنعدام الجاذبية.

ومن جانبه أشار المهندس "خالد الهزاني" المشرف على قطاع نمط الحياة في الهيئة الملكية لمدينة الرياض، في حديثه لـ "هي"، بأن معرض الرياض للفضاء والذي يقام لمدة 30 يوما، يتميز بفكرة مزج التعليم بالترفيه، لإيصال فكرة علوم الفضاء لزوار المعرض، منوها إلى أن جميع مقتنيات المعرض هي معروضات علمية تفاعلية وفي نفس الوقت ترفيهية.

أبرز التجارب التعليمية والتفاعلية في معرض الرياض للفضاء

يقدم المعرض تجارب تعليمية وتفاعلية حية، تمكّن الزوّار بمختلف فئاتهم العمرية من التعرف على علوم الفضاء واكتشافاته بشكل مباشر، من خلال تصوير العلاقة بين الإنسان والكون، والمساعدة في استكشاف ومعرفة أسرار الفضاء على مر العصور، والتعرف على الإنجازات العظيمة التي أحدثت فارقاً كبيراً في فهم الإنسان للكون وساهمت في تطوير اكتشافاتها في الفضاء الفسيح، ابتداء من علم الأرصاد الفلكية، ومروراً بإطلاق الرحلات الفضائية، ووصولاً إلى تطوير التقنيات الحديثة.

ويشتمل المعرض على العديد من المحطات للتجارب الحيّة، والتي تزخر بالمعلومات والتشويق، حيث ينقل زواره، في رحلة لاستكشاف تطور علم الفلك، وعلم الكونيات، وعدد من النظريات العلمية الحديثة حول طبيعة الكون، من خلال استخدام ألعاب تعليمية ممتعة، وأجهزة محاكاة تفاعلية، مثل "المشي على المريخ"، وتجربة تقنيات تستخدم لدراسة الكون مثل: التلسكوب، والأقمار الصناعية وغيرها، إلى جانب تنظيم دورات تفاعلية لكافة الفئات التي توّضح أسرار الفضاء وعلومه واكتشافاته.

الصور من موقع "واس".