كيف خرقت ميغان ماركل البروتوكل في إطلالاتها؟

نجحت دوقة ساسكس ميغان ماركل في خطف الأنظار بإطلالاتها العصرية والأنيقة، ولكنها عُرفت بالوقت نفسه بأنها ربما أكثر دوقة تكسر البروتوكول الملكي بسبب الكثير من إختياراتها، من سروال الدينيم الممزّق إلى الفساتين اللامعة وفساتين الحمل الضيقة وغيرها... رغم أنها تنجح دائماً بأن تبدو ساحرة.

إلا أن العائلة الملكية معروفة بالبروتوكول والتوجيهات الصارمة في ما يتعلّق بالملابس المسموحة، خصوصاً في المناسبات الرسمية، فهل تخطّت ميغان الحدود بخياراتها العصرية؟

قواعد ملكية مشددة

من أبرز التوجيهات الملكية أن على طول الفستان أو التنورة أن يصل إلى تحت الركبة، طلاء الأظافر مسموح فقط بالألوان الحيادية، الكعب القطعة واحدة أو ما يعرف بـwedge heels ممنوع، أما الجوارب النسائية فإلزامية، وغيرها من القواعد.  ووفق وصف البعض فإن إطلالات ماركل ملائمة لهوليوود لا للمناسبات الملكية.

وعلى عكس دوقة ساسكس، تتميّز دوقة كمبريدج كيت ميدلتون بإطلالاتها المحافظة والأنيقة التي تتوافق مع القواعد الملكية. أما ميغان فعُرفت بأنها تحبّ كسر البروتوكول مثل إعتمادها اللون الداكن لطلاء الأظافر، والتخلي عن الجوارب الشفافة. وفي ما يتعلّق بإختيار الفساتين، فقد طرحت علامات إستفهام حول فستانها بقصة الكتف الواحدة والذي حمل توقيع جيفانشي Givenchy. ومن الإطلالات الحديثة التي أحدثت جدلاً أيضاً إختيارها لفستان حمل ضيّق من H&M.

أما خلال زيارتها أستراليا فلم تكتفِ فقط بإختيار حذاء wedge heels بل قامت بخلعه أيضاً والسير حافية القدمين على الشاطئ.