برامج تدريبية لتأهيل الكوادر الوطنية في هيئة الترفيه

تسعى الهيئة العامة للترفيه ضمن خططها المستقبلية إلى تأهيل الكوادر الوطنية، وذلك من خلال تطوير برامج تدريبية وتطويرية وبرامج ابتعاث بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

برامج تدريبية لتأهيل الكوادر الوطنية في هيئة الترفيه

كشف المدير التنفيذي لتطوير القطاع في الهيئة العامة للترفيه، المهندس أحمد الشرقي، عن توجهات الهيئة العامة للترفيه المستقبلية لتطوير برامج تدريبية وتطويرية وبرامج ابتعاث بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، منوها عن التعاون بين هيئة الترفيه وبين جهات عديدة من ضمنها الجامعات عبر استغلال مرافقها لإقامة الفعاليات العالمية تحديداً، وكذلك فتح باب التطوع أمام الطلاب والطالبات لاكتساب الخبرات عبر تنظيم الفعاليات المختلفة والتعرف على مختلف جوانبها.

وأشار المهندس الشرقي إلى موضوع توليد الوظائف في قطاع هيئة الترفيه، واعتماد معايير عالمية في التدريب والتوظيف، حيث تم تحديد مجموعة من البرنامج التدريبية في المنطقة وحول العالم، لتأهيل الكوادر السعودية للعمل في هذا القطاع الحديث.

علما بأن تلك التوجهات قد كشف عنها المهندس أحمد الشرقي إثر مشاركته في جلسة حوارية تحت عنوان "تأثير التعليم الذكي" في منتدى انكسيرا الذي عقد مؤخرا في مركز الملك عبدالله المالي، حيث تأتي مشاركة الهيئة في هذا المنتدى الذي ناقش تقنيات التعليم الحديث بحضور عدد من القياديين في قطاع التعليم، تأكيداً لدورها في تعزيز ثقافة الترفيه في مختلف القطاعات والشراكة مع الجهات المختلفة، لبحث أوجه العمل المشترك بما يسهم في بناء قطاع الترفيه وتوفير الفرص التدريبية والتعليمية للكوادر الوطنية.

برنامج "تحديات الترفيه"

يُذكر بأن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، قد أعلن مسبقا عن إطلاق البرنامج الوطني لاكتشاف المواهب الترفيهية "تحديات الترفيه"، الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب وتطويرها وتمكين أفضل المواهب لتصل إلى العالمية، بالمراهنة على مواهب شباب وشابات الوطن، والإيمان بأن مستقبل الترفيه في المملكة ستصنعه مواهبهم، حيث يهدف البرنامج إلى اكتشاف المواهب الوطنية في مجالات الترفيه المختلفة، وتوسيع نطاق الوصول لتشمل جميع سكان المملكة، إلى جانب تحفيز كافة شرائح المجتمع على المشاركة بمحتوى ترفيهي محلي يليق بصورة وثقافة المملكة.