لأول مرة فنون التراث تعرض 300 قطعة نادرة من المجوهرات في البحرين

تعرض فنون التراث للمرة الأولى خارج السعودية تشكيلة من الحلي والمجوهرات التراثية النادرة بأكثر من 300 قطعة متنوعة تمثل مختلف مناطق المملكة العربية السعودية في المتحف الوطني في مملكة البحرين.

لأول مرة فنون التراث تعرض 300 قطعة نادرة في البحرين

تعد هذه المرة الأولى التي يتم خلالها عرض مجوهرات وتشكيلة نادرة من مئات السنين من الحلي الذهب والفضة النادرة خارج السعودية ، وذلك في المتحف الوطني في مملكة البحرين من 3 ديسمبر 2018 وحتى 31 مارس المقبل 2019 .

وحول ذلك أوضحت عضو مجلس إدارة فنون التراث التابعة لجمعية النهضة النسائية الخيرية ، الأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز آل سعود ، بأن مشاركتهم في مملكة البحرين تأتي بعد اختيارها أخيرًا عاصمة للثقافة والتراث الإسلامي للعام 2018 ، وكذلك نظرًا لما تمثله المملكتان من ترابط ووحدة وانتماء وتلاحم على مدى السنين ، الأمر الذي جعلهم يحرصون على الوجود في المتحف الوطني البحريني العالمي وكذلك الدعوة الكريمة من الشيخة مي الخليفة لهم ، خصوصًا وأن رعاية وتدشين هذا الحدث سيكون من قِبل الشيخة ثاجبة بنت سلمان الخليفة يوم 3 ديسمبر من العام الحالي ، بالعاصمة البحرينية المنامة.

وأشارت الأميرة بسمة بأن عرض هذه التشكيلة النادرة استغرق وقتًا طويلاً وسنوات من البحث والاستقصاء ومعالجة بعض تلك القطع وإعادة تأهيلها وترميمها تحت إشراف مختصين وخبراء ليتم توثيقها والمحافظة عليها خصوصًا أنها تمثل مختلف مناطق المملكة والجزيرة العربية ومدن وقرى وقبائل مختلفة ، مشيرة إلى أنه سيتم عرض أكثر من 300 قطعة متنوعة في المتحف الوطني في مملكة البحرين.

مجموعة نادرة تمثل تراث وثقافة المملكة

يُذكر بأن مديرة فنون التراث سمية بدر ، قد أشارت إلى أن حرصهم على تقديم مجوهرات نادرة سيكون له أثر إيجابي في نفوس الجميع وتتناقله الأجيال جيلاً بعد جيل من خلال تنوع الثقافات في الجزيرة العربية والمملكة العربية السعودية جنوبًا وشمالاً وشرقًا وغربًا، الأمر الذي دفع إلى تمازج الثقافات خلال مئات السنين بشكل جيد ما بين الصحراء والجبال والمدن الساحلية.

وأضافت بدر بأن الحلي من القطع النادرة وهي عبارة عن وقف ثقافي لملاك المجموعة النادرة جمعوها على مدار سنوات طويلة لتكون الحصيلة النهائية مجموعة نادرة وغنية تمثل تراث وثقافة المملكة ، على اختلاف عصورها ولتقدم بقالب مختلف للمحافظة عليها من الاندثار لتصبح تحفًا يحتفظ بها عبر السنين لتدرس وتثقف الأجيال المقبلة ، منوهة إلى أن القائمين على هذا الوقف هن الأميرة سارة الفيصل ، والأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز ، والأميرة هيفاء الفيصل ، والأميرة بسمة بنت ماجد بن عبدالعزيز.