الفنانة العالمية شاليمار شربتلى ترسم أغلى سيارة فى العالم لتوضع فى متحف "باجانى" بإيطاليا

قامت الفنانة العالمية شاليمار شربتلى برسم أغلى سيارة فى العالم "باجانى زوندا" فى إيطاليا، وذلك بعد أن تواصل معها القائمون على  متحف "باجانى" متحف، عارضين عليها أن تقوم برسم إحدى سياراتهم لا من أجل الاستهلاك العادى وإنما ليتم وضعها فى متحف باجانى الذى أنشأه هوراشيو باجانى، من أجل تخليد مسيرة سيارته التى توصف بأنها السيارة الأشهر والأغلى عالميا، والتى يقدر سعرها بـ 3.5 مليون دولار. 

 كما يضم المتحف العديد من النسخ المحدودة للسيارة التى تصنع بالطلب، حيث لم ينتج باجانى من هذه السيارة طوال 23 سنة سوى 206 سيارة، أى 10 سيارات فقط فى العام، وقد قرر باجانى أن ترسم "شاليمار شربتلي" هذه السيارة ليخلدها فى متحف بعد أن توقف إنتاج "زوندا" لتوضع فى النهاية مع أهم تصميمات "باجاني" فى المتحف الذى يضم كامل رحلة باجانى مع التصميمات والإنتاج، بداية من تصميماتها للسيارات والطائرات وهو طفل صغير وحتى آخر نسخ سيارته الجديدة "باجانى وايرا".

 من ناحيتها قالت الفنانة العالمية شاليمار شربتلى، إنها سعدت كثيرا بهذا التعاون المثمر مع أكبر شركة سيارات فى العالم، لأن هذا التعاون يبرز ما يمكن أن يحققه الـ"موفينج أرت" من إثراء لقيم الفن واستخداماته، وأضافت "شربتلى" إنها سعيدة بكونها تتعاون مع رأس قمة فن التصميم فى العالم فى بلد الفن والحضارة "إيطاليا" كما أنها سعيدة أيضا بأن تكون أول فنانة تشكيلية تقوم بالرسم على السيارات فى هذا البلد العريق.

 وقالت شربتلى إن السيارة ستقوم بجولة قصيرة بعد أن انتهيت من رسمها لينتهى بها المطاف فى متحف باجانى، فسيتم عرضها أولا فى متحف تورينيو، ثم ستذهب إلى فورميلا 1 بفرنسا فى 24 و 25 و 26 مايو الجاري، بمشاركة هوراشيو باجانى مؤسس الشركة، وأضافت شربتلى أن التعاون هذه المرة شمل أيضا شركة "فوليزو" التى تقوم بصناعة جلود السيارات الفاخرة، والطائرات الخاصة، وقد رسمت أيضا على الجلود الداخلية للسيارة، كما سيتم توثيق هذا العمل بفيلم قصير يجرى الإعداد له هذه الأيام. 

 جدير بالذكر أن الفنان العالمية شاليمار شربتلى قامت من قبل برسم سيارة لشركة "إد ديزاين" صاحبة أفضل 10 سيارات فى العالم لـ"لمبورجينى وفرارى وغيرهما" اختارت الفنانة التشكيلية الكبيرة شاليمار الشربتلى للرسم على أول سيارة ذات أعلى تقنية تكنولوجية فى العالم، "فورميلا 1 موناكو"، والتى تعتبر الإصدار الأول الذى سيتم توزيعه على معارض العالم، وحينما شاهدت إدارة فندق "نجريسكو" هذه السيارة فى موناكو 1 عقدت العزم على استضافتها فى البهو الرئيسى للفندق، غير أنها هذه المرة تعاونت مع شركة "باجاني" منتجة السيارة مباشرة بالإضافة إلى شركة فوليزو التى تصنع جلود السيارة "باجانى زوندا" ومعروف أن هذه السيارة كانت تمثل نقلة حضارية كبيرة فى عالم السيارات حيث لا تحتاج هذه السيارة سوى 3.4 ثانية لتصل إلى سرعة 100 كم/س.