الكاتبة السعودية "نور عبدالمجيد" تعود بعد غياب 3 سنوات بكتاب صوتي

بعد أن غابت الكاتبة والروائية السعودية المتميزة "نور عبدالمجيد" عن قرائها لمدة وصلت إلى 3 سنوات، عادت بإصدار روايتها الجديدة "أنين الدمى" على طريقة كتاب صوتي قبل أن تعيد إصدارها في كتاب مطبوع.

الكاتبة السعودية "نور عبدالمجيد" وإصدار روايتها الجديدة "أنين الدمى"

أصدرت الكاتبة السعودية "نور عبدالمجيد" بعد غياب 3 سنوات روايتها الجديدة "أنين الدمى" على طريقة كتاب صوتي لتتماشي مع احتياجات شريحة كبيرة من القراء، قبل أن تصدرها ورقيا.

وعن أسباب اختيارها إصدار رواية "أنين الدمى" ككتاب صوتي قبل أن تصدرها ورقيا، أوضحت الكاتبة "نور عبدالمجيد" في حديثها مع "العربية نت"، بأن الاسترخاء على مقعد وقراءة كتاب رفاهية لم يعد يملكها البعض بسبب انشغالهم الكبير، والمهام المفروضة عليهم، لذا يلجأ كثير منهم إلى الاستماع إلى كتاب أثناء ممارسة أعمالهم، كما اعتبرت أن من حق هؤلاء أن يصدر الكاتب عملا صوتيا لهم، مؤكدة أن صدور الرواية أولا ككتاب صوتي كان تقديرا لهذه الشريحة التي لا يمكن تجاهل أهميتها وعدد المهتمين بها.

وأعدت إصدار "أنين الدمى" ككتاب ورقي وفاءً لقراء يفضلون الكتاب الورقي ويستمتعون مثلها برائحة الورق، نافية أن تكون تجربة الإصدار الصوتي هي الأخيرة، إذ أكدت أن كلتا الطريقتين تسيران بالتوازي وكلتاهما قادرة على الوصول للقارئ.

أسباب غياب الكاتبة السعودية "نور عبدالمجيد" لمدة 3 سنوات

بررت الكاتبة السعودية "نور عبدالمجيد" غيابها عن الكتابة لمدة 3 سنوات بأنها أرادت أن تتأنى في خطواتها لتحافظ على نجاحها خاصة وأنها ترى أن النجاح هو الحفاظ على خطوات ثابتة، وعبرت عن ذلك بقولها "أنه حين تعلم أن هناك من يقرأ ويفكر ويحلل ويقارن جميع المؤلفات يجب أن تتأنى".

وأكدت الكاتبة عبدالمجيد بأن القارئ لا ينظر في عدد الكتب وسرعة إصدارها قدر ما ينظر لفكرتها، مشيرة إلى أنها أصدرت 12 رواية بالفعل وبشكل سنوي لكن كلاً منها كانت تحمل فكرة جديدة وتناقش موضوعا مختلفا، بينما احترامها للقارئ وثقته فيما تكتب يجعلها تتروى، فإن لم تخرج بفكرة جديدة تثير التفكير أو تعالج مشكلة، فإنها تعتبر حينها أن الغياب حضور.

الأديبة والروائية السعودية نور عبدالمجيد

يُذكر بأن الأديبة والروائية السعودية نور عبدالمجيد، الحاصلة على ليسانس الآداب من جامعة أم القرى وعلى دبلوم في التربية وعلم النفس من جامعة عين شمس في القاهرة، قد حققت نجاحا كبيرا من خلال رواياتها المتنوعة، فلقد أصدرت 12 رواية، ومن أبرزها "ذكريات محرمة"، "صولو"، "نساء ولكن"، "أنت مني"، "رغم الفراق"، "لاسكالا"، و"أحلام ممنوعة"، ولقد تحولت بعض أعمالها إلى مسلسلات درامية ناجحة، وهي (ثنائية "أنا شهيرة"، "أنا الخائن")، و"أريد رجلا".