أشهر الروائيات السعوديات اللواتي ترجمت أعمالهن إلى لغات أخرى

حققت العديد من الكاتبات والروائيات السعوديات نجاحات لافتة، ونلن شهرة واسعة في مجال الرواية، بل وترجمت أعمال البعض منهن إلى عدة لغات أجنبية، مما أسهم في إثراء الساحةَ الأدبية العربية عموما والسعودية خصوصا بإبداعاتهن، ومن ذلك اخترنا لكم أشهر الروائيات السعوديات اللواتي ترجمت أعمالهن إلى لغات أخرى.

أميمة الخميس

أميمة الخميس

نشرت الروائية "أميمة الخميس" العديد من الروايات والمجموعات القصصية القصيرة، بالإضافة إلى مقالات رأى وأدب الأطفال، وتمت ترجمة بعض أعمالها إلى عدة لغات منها الإنجليزية والإيطالية الفرنسية، واليابانية، والكورية، والأردو، ولها عدد من الروايات التي رشحت لجوائز عالمية منها رواية "الوارفة" ورواية "زيارة سجى".

وكانت الكاتبة السعودية "أميمة الخميس" قد نالت عن روايتها "مسرى الغرانيق في مدن العقيق" جائزة نجيب محفوظ لعام 2018 كأول شخصية سعودية تفوز بهذه الجائزة التي تنظمها دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي تمنح سنويا في عيد ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ منذ انطلاقها في عام 1996م، ولها عدد من القصص للأطفال منها وضحى الفراشة الصحراوية، سلسلة حديقة الطلح.

رجاء عالم

رجاء عالم

كان للروائية السعودية "رجاء محمد عالم" والتي وثقت البيئة المكية الحجازية عبر مؤلفاتها، العديد من الروايات التي تُرجمت بعضها إلى عدة لغات منها الإنجليزية والاسبانية، ولقد نالت روايتها "طوق الحمام" التي كشفت عن العالم الخفي لمدينة مكة المكرمة، جائزة البوكر للرواية العربية عام 2011 مناصفة مع الكاتب محمد الأشعري، وكانت المرة الأولى منذ إطلاق البوكر التي تفوز فيها كاتبة بالجائزة، كما نالت الكاتبة رجاء عالم العديد من الجوائز والتكريمات، ومن أشهر رواياتها طوق الحمام، الرقص على سن الشوكة، طريق الحرير.

ليلى الأحيدب

 ليلى الأحيدب

نالت الكاتبة والروائية السعودية "ليلى إبراهيم الأحيدب" حضورا أدبيا متميزا، وتُرجمت أعمالها القصصية للغة الإنجليزية في كتاب (Beyond the dunes) ضمن مشروع (موسوعة الأدب السعودي)، وترجمت قصصها إلى اللغة الإيطالية ضمن كتاب (زهور عربية) لإيزابيلا كامرا، وتعد الأحيدب من الكاتبات الملتزمات بكتابة الرواية والقصة القصيرة، ومن أبرز رواياتها "عيون الثعالب"، "قميص أسود شفاف"، و"عود أزرق".

وشاركت الأحيدب في عدد من الأمسيات القصصية في بعض الأندية الأدبية في المملكة، وأدارت بعضاً منها، وكذلك حظيت بحضور عربي بمشاركتها في المهرجانات الأدبية في دول مجلس التعاون الخليجي، منها (المهرجان الرابع للشعر والقصة لدول مجلس التعاون الخليجي).

رجاء الصانع

رجاء الصانع

حققت الروائية السعودية "رجاء عبدالله الصانع" من خلال باكورتها الأولى رواية "بنات الرياض" نجاحا كبيرا حيث تم ترشيح روايتها لجائزة دبلن الأدبية العالمية IMPAC وحصلت على الكثير من الاهتمام، وتم وصفها بأنها بداية تغير محوري في وجه الكتابة الأدبية السعودية، وتمت ترجمة روايتها للكثير من اللغات العالمية منها الألمانية والانجليزية، وبيع منها أكثر من 3 ملايين نسخة حول العالم، وكانت القاصة والروائية الصانع قد حصلت على المركز الـ37 عالميًّا ضمن أقوى الشخصيات العربية تأثيرا دون سن الأربعين.

زينب حفني

زينب حفني

تُصنف الكاتبة والشاعرة والقاصة والروائية السعودية "زينب حفني" كواحدة من أهم الأديبات العربيات المعاصرات اللواتي أثرين الساحةَ الأدبية العربية بإبداعاتهن، حسب رأي الكثير من النقاد العرب، فيما ترجمت بعض قصصها القصيرة إلى اللغة الانجليزية والفرنسية والهولندية، كما قامت مجلة "بانيبال" بترجمة الفصل الأول من روايتها "لم أعد أبكي" إلى اللغة الإنجليزية، وقامت بتوقيع العديد من كتبها في معظم الدول العربية، وتمّت استضافتها في صالونات عربية هامة، ومن أبرز أعمالها المجموعة القصصية "هناك أشياء تغيب"، ورواية "الرقص على الدفوف"، ورواية "لم أعد أبكي".