الفنانة التشكيلية خلود السفياني لـ "هي": تنقلت بين المدارس الفنية.. ومررت بعدة محطات هامة

كان عالم الرسم والفنون بالنسبة للفنانة التشكيلية السعودية "خلود السفياني" هاجسها ومتنفسها منذ الصغر، وخاصة أنها امتلكت الموهبة الفنية بعمر مبكر جدا، بينما حرصت على تنمية نفسها وتطوير موهبتها، فتنقلت بين عدة مدارس فنية، ومرت بالعديد من المحطات الهامة في مشوارها، في إطار سعيها لصناعة بصمة فنية خاصة بها، وطموحها بأن تكون اسم لامع بعالم الفن التشكيلي.

التقت "هي" الفنانة التشكيلية السعودية "خلود السفياني" لتتعرف منها على مشوارها في عالم الفن التشكيلي، وأهم المحطات في مشوارها الفني، وطموحاتها المستقبلية.

عرفينا عن نفسكِ.

خلود السفياني، تخصصي الدراسي علم اجتماع وخدمة اجتماعية، عالمي الأجمل هو عالم الرسم والفنون.

حدثينا عن بداياتكِ الفنية، وأهم التحديات التي واجهتها في عالم الفن التشكيلي.

كانت بدايتي الفنية من المرحلة الدراسية المتوسطة، حيث كان الرسم هو هوايتي المفضلة التي أمارسها باستمرار، وكنت اميل لرسم الشخصيات الواقعية، وكانت أوائل الشخصيات التي رسمتها الأمير خالد الفيصل ثم والده الملك فيصل واخوانه عبدالله الفيصل وسعود الفيصل رحمهم الله، لتعلقي واعجابي الشديد في الأمير خالد الفيصل، فهو الشخصية التي جعلتني محبة للفن والشعر، وبعد تخرجي من المرحلة الثانوية لم تكن دراسة الفنون بالشيء المتداول كما هو الحال الآن وخاصة وانني كنت اقطن في الطائف.

والحقيقة أن الرسم ظل هاجسي ومتنفسي حتى بعد أن تزوجت وانجبت طفلي الاول والثاني، حيث اكملت دراستي بعدها ولله الحمد، وكان أكبر داعم لي والدي حفظه الله، فلقد تكفل بدراستي بعد زواجي، وكذلك هو من اشترى لي المرسم، لانطلق من مرسمي الصغير في الهيئة الملكية بينبع.

هل كان لتخصصكِ في علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية تأثير على ميولكِ الفنية؟

نعم أعتبر تخصصي في علم الاجتماع كان له تأثير على ميولي الفنية، ولقد اضاف لي اضافه جميلة في عالمي، فاعترف بأنني في بداياتي كنت ارسم الحزن، ولكن بعد التخصص تعلمت كيف أُجمل الواقع وارسم اللوحة بنظرة التفاؤل.

حدثينا عن أهم مشاركاتكِ في المعارض والمهرجانات.

ولله الحمد لي مشاركات كثيرة في المعارض والمهرجانات، ومن أهمها كانت اول مشاركاتي في سوق عكاظ الاول بلوحة "هرمنا"، وكذلك مشاركتي بعدها بمهرجان الزهور والحدائق، والمشاركة أيضا في معرض ارتقاء بحائل، وكذلك معرض مبدعات في نسما، وكانت لي مشاركة خارج المملكة في مصر.

حدثينا عن أهم المحطات في مشواركِ الفني.

الحقيقة أن هناك العديد من المحطات الهامة في مشواري الفني، فلقد كانت المحطة الاولى هي مشاركتي في سوق عكاظ الاول وكانت اول مشاركة فعلية لي بمعرض راقي مثل سوق عكاظ، وكانت المحطة الثانية الهامة مشاركتي في معرض "مبدعات" بحكم أن "جاليري نسما" يدعم الفنانات وكانت هناك العديد من الضوابط والشروط لقبول اللوحات فيه فشعرت بأن قبولي فيه بالنسبة لي نجاحا هاما.

أما المحطة الثالثة والتي اعتبرها وسام شرف لي في مسيرتي الفنية فهي كلمات الاستاذ والفنان الكبير محمد المنيف للوحاتي، وكذلك الناقد والفنان الكبير علي ناجع، فلقد كانا لهما فضل كبير بدعمي وتشجيعي لإقامة معرض شخصي، وبإذن الله سأعمل عليه الآن، واوجه لهما من خلالكم كل الشكر والتقدير والاحترام.

هناك عدة مدارس فنية، فأي المدارس تجدين نفسكِ فيها؟

تنقلت بين عدة مدارس فنية فلقد رسمت في بداياتي واقعي بورتريه، وانتقلت بعدها للسيريالي، والآن التجريد.

بم تنصحين الفنانات المبتدئات؟

النصيحة الأهم التي أوجهها لكل فنانة: "لا تنسخي أي لوحة لأي فنان، ولا تسرقي افكار الغير، ابدعي بفنكِ ومارسيه وعيشي تجاربه المتنوعة، فحتمًا ستجدين نفسكِ"، كما أنصح كل فنانة بأن تكن حذرة في مشاركاتها الفنية، فهناك العديد من المشاركات تعد كالمشاركات الوهمية لن تضيف لها أي شيء في مسيرتها الفنية.

ماهي طموحاتكِ المستقبلية؟

طموحي المستقبلي اقامة معرض شخصي في مدينة الرياض.

كلمة أخيرة..

أشكر أسرة مجلة "هي" لإتاحة هذه الفرصة لي واستضافتي في هذا اللقاء، وأشكر كل من دعمني في مسيرتي الفنية فـ "الفن للفنان حياة ومرآة الروح"، ولكم كل التقدير والمحبة والامتنان.

حساب الفنانة التشكيلية خلود السفياني على الانستجرام

حساب الفنانة التشكيلية خلود السفياني على تويتر