55 مشاركة فنية من 17 دولة في ملتقى "الفيديو آرت الدولي" الثاني في السعودية

تستعد جمعية الثقافة والفنون بالدمام لانطلاق ملتقى "الفيديو آرت" الدولي في دورته الثانية، والذي يشهد اقبالا كبيرا ومشاركة متميزة من قبل الدول الخليجية والعربية والدولية.

55 مشاركة فنية من 17 دولة في ملتقى "الفيديو آرت الدولي" الثاني

تلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام 55 مشاركة فنية تم تسجيلها في موقع ملتقى "الفيديو آرت الدولي" في دورته الثانية، خلال 15 يوماً من فتح التسجيل.

وجاءت المشاركات من 17 دولة هي "المملكة، مصر، تركيا، فنلندا، بريطانيا، البرازيل، الأرجنتين، صربيا، أستراليا، فرنسا، الكويت، إيطاليا، هولندا، أميركا، كندا، ألمانيا، البرتغال"، ولازال التسجيل مستمراً، حيث حددت جمعية الثقافة والفنون بالدمام، الأول من أكتوبر المقبل، كآخر موعد لاستقبال مشاركات الدورة الثانية من ملتقى "الفيديو آرت" الدولي عبر موقعها الإلكتروني، ودورة هذا العام حافلة بالبرامج والعروض والمشاركات الدولية والمحلية تعريفا بالتجارب السعودية وخبراتها والتجارب الخليجية والعربية والدولية ومدى مجاراتها لمقاييس التكنولوجيا الفنية وتصورات التعبير الفني العالمي وخصوصيات انتمائها للمنطقة بتفاصيلها ومفاهيمها وتقنياتها.

ملتقى "الفيديو آرت الدولي" الثاني

أكد مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام المشرف على الملتقى يوسف الحربي، سعي الجمعية من خلال المبادرة إلى الاقتراب من الذوق والوعي بالفنون، بهدف تسليط الضوء على فن الفيديو ورواده في العالم والمنطقة العربية والخليجية والتركيز على ثقافة العرض وتقنياتها، إضافة إلى إيجاد حركة ونشاط فني معاصر سواء في التنفيذ والمشاركة والعرض أو في النقد والكتابة والمواكبة والتطوير، وهو ما من شأنه أن ينهض ويرتقي بالتصورات الحديثة بالفن في السعودية مع إدراك سبل التعبير بالتقنيات الحديثة واستغلالها جماليا.

وأشار الحربي إلى أن الملتقى سيقدم العديد من البرامج التي ستضيف لشباب المملكة التعرف والاندماج والاستفادة من الورش التدريبية والندوات والمؤلفات المتخصصة في هذا المجال، لافتاً إلى أن التواصل بين الملتقى والفنان والمتلقي يعد الهدف الرئيس الذي تحاول إدارة الملتقى أن تثبّته خاصة وأن المرحلة الحالية هي مرحلة الوعي والإدراك والرقي بالذوق والذائقة وفهم المتلقي وتطلعاته، حيث إن هذه الدورة تمضي بخطوات ثابتة على أساس التعاون والفهم، فاسحة المجال للذهن لفهم لغة العصر ودورها في أن تنجز فناً له جمالياته ومراحل تطوره وتقنياته من خلال التواصل مع الفنان والناقد والباحث والمتلقي المهتم بالفنون واستيعاب حواسه ومدركاته واستفساراته وطرح هذا الفن من مختلف زوايا التعبير والأسلوب والحركة والمعنى حتى تصل أكثر، لتكون المشاركة في فعاليات الملتقى ناجحة وفعّالة وحتى نصل مراحل النضج فنكوّن خصوصيّتنا وبصمتنا.