أنواع المشاكل التي يمر بها الزوجين على حسب عدد سنوات الزواج

بعد الزواج، وبعد الإنتهاء من تأسيس منزل الزوجية وبدء ممارسة الحياة الطبيعية بين الزوجين، وبعد وضوح أعباء ومسؤوليات كل منهما، تظهر بعض المشاكل، وهو أمر طبيعي في ظل الإلتزامات التي تقع على عاتق كل منهما، وقد تختلف نوعية المشاكل وفقا لعدد السنوات فمشاكل السنة الأولى تختلف عن السنوات اللاحقة لها وهكذا

مشاكل سنة أولى زواج

قد تتمثل مشاكل سنة أولى زواج في الإحتكاك بين الطرفين، ومحاولة تقبل كل منهما لطباع الآخر، وهو أمر يحتاج لوقت ليس بقصير

ومن مشاكل سنة أولى زواج أيضا، تلك التي تتعلق بتدخل الأهل في الحياة الزوجية، حيث عدم تعودهم على استقلالية أبنائهم بعد الزواج

مشاكل السنوات اللاحقة

كلما مرت السنوات على الزوجين، وبإنجاب الأطفال، تتراكم الأعباء والمسؤوليات، الأمر الذي يخلق حالة من التوتر والضغط العصبي، وبخاصة مع تزايد الإحتياجات التي تتطلبها إستمرارية الحياة، وكلما كبر الأطفال وزاد عددهم كلما زادت المشاكل اليومية

الماديات

لا يمكن أبدا تجاهل أثر المادة في خلق المشاكل بين الزوجين، باعتبارها أحد أهم الوسائل التي لها أن تشبع إحتياجات الزوجين وأطفالهما، ولذلك تحدث الكثير من المشاكل والخلافات بسببها

الملل الزوجي

ويعد الملل الزوجي من الأمور التي تكون سببا أصيلا في المشاكل الزوجية، لأنه يعد من الأمور التي تهدد أمن واستقرار الزوجين وحياتهما الزوجية، وحياة الأطفال إن وجدوا

ضياع الحميمية

ومن المشاكل الزوجية التي قد تلاحق الزوجين أيضا، الطلاق النفسي، وبُعد الزوجين عن بعضهما البعض، والإستسلام لذلك، ومشاكل العلاقة الحميمة الناتجة عن ضياع الحميمية بين الزوجين، وتجنب الحديث عنها، الأمر الذي يزيد من حدتها ومن صعوبتها