متى تصبح الصراحة والصدق مع شريك الحياة من المحظورات

لا يوجد شك ان الصراحة والصدق من اجمل الصفات التي من الممكن ان يتصف بها إنسان، فهي ميزات قوية تعزز من اتصف بهما، ولكن وعلى الرغم من كونها صفات طيبة وميزات قيمة لشريك الحياة الا أنها قد تسبب له متاعب كثيرة 

مشاكل لا تعد ولا تحصى 

قد لا يقوي الانسان الذي يتصف بالصدق والصراحة على ان يخفي شيئا ما على شريك حياته، فالحب عنده يتنفس ويحيا بالصدق والصراحة، كما ان ضميره المستيقظ دائما لن يجعل له فرصة في الكذب على شريك حياته

وعلى الرغم من طيب ذلك الانسان الا انه قد يجد مشاكل لا تعد ولا تحصى جراء صدقه وصراحته، وخصوصا مع تعرضه لسلسلة من صفعات الخذلان من شريك حياته، ومنها إفشاء الاسرار، او التضييق على شريك حياته في كثير من الامور 

محظورات 

ثمة أشياء وامور اخرى قد تجعل الصراحة والصدق مع شريك الحياة من المحظورات مثل، عدم تقدير شريك الحياة لصراحة شريكه وصدقه، وكذلك استغلال صراحته وصدقه ضده كوسيلة للضغط عليه، ويعد ذلك اخطر ما في الامر 

حيرة ومعاناة

وقد يتعرض شريك الحياة الصادق الصريح الذي يعتمد الصدق والصراحة منهاجا قويا في علاقته بشريكه الى حيرة كبيرة من رد فعل شريكه تجاه صراحته وصدقه، وهو امر يسبب له معاناة كبيرة، وذلك بسبب صراعه بين تخليه عن الصدق والصراحة واعتبارهما من المحظورات وبين استكمال حياته مع شريكه بهما مهما كلفه ذلك من استنزاف نفسي وعاطفي وما ترتب على ذلك من مشاكل اخرى