تدخل الام في حياة ابنتها المتزوجة

تعتبر الحياة الزوجية ملكية خاصة للزوجين، وعليه فلا يجب أبدا أن يكون هناك تدخلا من اي جانب سواء كان اهل الزوجة او اهل الزوج

تدخل الام في حياة ابنتها المتزوجة 

لا يجب بأي حال من الأحوال بأن تتدخل الأم في حياة ابنتها المتزوجة، فالأصل ان تتركها تعيش حياتها الزوجية كما خططت لها هي وزوجها، وذلك اذا ارادت لابنتها السعادة وراحة البال 

تأثيرات تدخل الام في حياة ابنتها المتزوجة

على الام التي تصر على التدخل الدائم في حياة ابنتها المتزوجة انها ستكون سببا في حدوث كثير من المشاكل بينهما، كعدم استقرار العلاقة الزوجية بين ابنتها وزوجها، كضجر الزوج من تخلها في حياتهما، والي سيؤدي الى حدوث فجوة كبيرة بين الزوجين 
كما ان تدخل الام في حياة ابنتها الزوجية له ان يحدث انفصالا تدريجيا بين الزوجين، وزيادة الخلافات الزوجية فيما بينهما، الامر الي يزعزع أمن واستقرار الحياة الزوجية، وقد ينتهي بهما الحال في النهاية الى الطلاق
ويجب على كل ام ان تعلم ان علاقتها كأم يجب أن تفصل عن حياة ابنتها الزوجية، ففي الخير فقط يمكنها التدخل، كالاصلاح بينها وبين زوجها حال وجود خلافا ما، كما يجب أن تكون الأم على وعي كامل بأن حياة ابنتها المتزوجة ستنجح وستستمر بعدم تدخلها فيها وهو اسمى ما تتمناه كل أم لابنتها

ويمكن للزوجة التي تعاني من تدخل أمها في حياتها الزوجية أن تتحدث معها بكل حب واحترام لتطلعها بصورة واضحة عن الآثار السلبية التي تلحق بحياتها الزوجية عندما تتدخل فيها، وان عليها ان لا تفعل حي لا تكون سببا في فشل الحياة الزوجية بينها وبين زوجها، وبذلك تكون الام قد حافظت على علاقتها بأمها وعلى حياتها الزوجية في نفس الوقت