متى تكون المرأة سببا في سلبية الرجل ؟

متى تكون المرأة سببا في سلبية الرجل ، تساؤل هام احتار في الاجابة عليه كثيرون ، وعلى الرغم من تلك الحيرة التي تمكنت من البعض فيما يتعلق بالاجابة على هذا السؤال ، قدم البعض الآخر اجابة كافية على هذا السؤال فمتى تكون المرأة سببا في سلبية الرجل ؟

المرأة سببا في سلبية الرجل 

اكد علماء الدين ، وكذلك خبراء العلاقات الإنسانية أن الصفات الطيبة التي تحملها المرأة ، والتي يأتي على رأسها الصبر والكفاح والتضحية قد تقودها لتكون سببا قويا في سلبية الرجل مؤكدين أن ذلك يحدث عن غير قصد وأن هدفها يكون نبيل دوما ، فكيف تكون المرأة سببا في سلبية الرجل 

متى تكون المرأة سببا في سلبية الرجل؟

المرأة سببا في سلبية الرجل ، عندما تقوم بالآتي 

• التفكير دوما في حلول سريعة قاصدة بذلك مساعدة الرجل والوقوف بجانبه وهو أمر سيعتاد الرجل عليه دون أن يشعر ، وستظهر نتيجة ذلك في مراحل لاحقة من عمر الحياة الزوجية

• الإسراع في تقديم التنازلات والتضحيات، وتقبل كل ما يعترض الحياة الزوجية املا في الاصلاح وهو أمر شديد الخطورة لأن الرجل لن سيدمن ذلك ، فهو يعلم مسبقا بأن المرأة هي كبش الفداء الذي ينقذ الحياة الزوجية من الهلاك 

• تقديم الدعم المالي في كل وقت خصوصا إذا كانت المرأة تعمل ، وتحب زوجها وتتصرف معه بنقاء وصفاء لا مثيل لهما فكل ما تريده أن تبقى بجانبه 

• عدم اشراك الرجل في كثير من الأمور الحياتية الهامة ، رغبة في ابعاده عن المشاكل وتهيئة الظروف والأجواء لتركيزه في العمل ، ويبدو ذلك تصرفا حكيما من المرأة ، وعلى الرغم من ذلك فقد يفهم بطريقة خاطئة وكأنه واجب دائم على المرأة أن تقوم به وأن تفكر وحدها فيه

• تحمل مسؤوليات كثيرة ، مع المبالغة في ادائها على اكمل وجه 

• التنازل عن حقوق كثيرة لها اهمها حقها في السعادة وراحة البال والطمأنية وذلك لأنها تؤثر حياتها الزوجية وزوجها واطفالها على نفسها

يتضح مما سبق قدرة المرأة على تحمل المسؤوليات دون كلل أو ملل ، وهو ما يجعلها تتقبل المزيد في سبيل اسعاد زوجها واطفالها واسرتها ككل ، وهو الأمر الذي فسره علماء الدين ، وكذلك خبراء العلاقات الإنسانية على أنه سحب تدريجي لدور الرجل ، ما يسبب سلبيته وعدم اكتراثه بكثير من المشكلات من حوله وستظهر اثار ذلك في كثير من المواقف الحياتية بعد ذلك 

لا تسحبي دور البطولة من الرجل 

الرجل هو المسؤول الأول والأخير عن زوجته واطفاله ، وهو مطالب بتوفير كافة احتياجاتهما بما يتلائم مع امكانياته ، لذلك عزيزتي الزوجة ولصالح زوجك ولتدوم المحبة والتقدير بينكما عليك بعدم المساس بدور البطولة الخاص به في مسرح الحياة الزوجية ، حتى وان كانت لديك دوما حلولا سريعة لتعدي الأزمات ، عليك أن تترك له المجال لاستخدام حقه في حلها ، حتى لا يأتي تدخلك بنتائج سلبية بعد ذلك ، وهي نصيحة هامة قدمها علماء الدين في كثير من البرامج الإجتماعية التي تصف سوء ما آلت إليه الحياة الزوجية وخصوصا فيما يتعلق بسلبية الرجال ، فلا تسحبي دور الرجل لتقومي به عوضا عنه ولا تؤذي نفسيته بدعمك المبالغ فيه