5 اسباب خطيرة وراء كثرة الطلاق اليوم

اسباب هامة وخطيرة تقف وراء كثرة الطلاق اليوم ، خصوصا في ظل الصراعات والمشاحنات التي يتعرض لها الزوجين ، بسبب رتم الحياة السريع وتراكم الأعباء .

ماهي اسباب كثرة الطلاق اليوم؟

من اهم اسباب كثرة الطلاق اليوم ما يلي :

تزايد الضغوط والمسؤوليات

لا يمكن أبدا اغفال الدور الذي تلعبه الضغوط والاعباء اليومية في التعجيل بفشل الحياة الزوجية وصعوبة استمرارها ، لأنها توجِد خلافات لا حصر ولا حد لها بين الزوجين ، ما يؤدي إلى الطلاق في كثير من الحالات .

عدم النضج

في كثير من الحالات قد يفتقر الزوج والزوجة الى الحكمة ، ليكون الاندفاع سيد الموقف ، وذلك بسبب عدم نضج الزوجين ، وعدم تفكيرهما في ما وراء الطلاق ، بسبب قصر نظرهم ورغبتهم في الانفصال فقط دون النظر إلى عواقب ذلك القرار ، خصوصا حال وجود الأطفال .

الفهم الخاطئ للرجولة

اليوم ، اخطأ كثير من الرجال في فهم المعنى الحقيقي للرجولة ، فالبعض منهم يعتقد أن الرجولة يرادفها الصوت العالي، وفرض السيطرة، والقسوة، الأمر الذي يبعد الكثير منهم عن دور الرجل في حياة زوجته و أسرته ، ومن هنا يحدث التقصير ، وتبدأ المشاكل .

قلة الخبرة

لقلة الخبرة دور كبير في كثرة الطلاق اليوم ، ويشمل ذلك المرأة والرجل ، كما أن التهاون في تحمل المسؤولية وعدم الاعتياد على ذلك له دور كبير في كثرة الطلاق .

عمل المرأة و الندية

حتى وان لم يقلها الرجل صراحة ، وعلى الرغم من كونه المستفيد الأول من عمل زوجته ، إلا أنه لا ينسى أبدا أن عمل أنثاه هو الذي جعلها ندا له في كثير من المواقف ، وهنا تكمن الخطورة فالرجل يريد المرأة ضعيفة قليلة الحل ، وهو ما لا تستطيع فعله أو اظهاره كثير من النساء اليوم ، خصوصا اللاتي حصلن على شهادات عالية ، ووظائف مرموقة .

الفشل في اختيار الشريك المناسب

يحدث وفي كثير من الزيجات أن يخطئ الرجل والمرأة في اختيار شريك الحياة المناسب ، فيحدث الزواج من دون دراسة كافية لطباع شريك الحياة ومدى التوافق معه ، فما إن يحدث الزواج إلا وتبدأ المشاكل وتكثر الخيبات ، ويحدث ما لا يحمد عقباه .

الإنترنت والخيانة الزوجية

زادت في الاونة الأخيرة قصص خيانة الازواج و الزوجات ، وهي قصص تدمي القلوب ، فبعد الحب و العشرة ، وبعد أن كانت العلاقة بين الزوجين هادئة ، اقتحمها الانترنت ليفرق بينهما ، وليبعدهما عن بعضهما البعض ، فيستعين كل طرف بطرف اخر يبدأ مع الفضفضة ، وهي أولى خطوة في جيمع سيناريوهات الخيانة التي شهدها الواقع حتى اليوم .

وبعد الخيانة ، يصعب استمرار الحياة الزوجية في كثير من الحالات ، ويبقى الطلاق هو القصاص الذي يريح الطرفين أو الطرف الذي تعرض للخيانة .