الزوجة الثانية الجاني و الضحية في نفس الوقت

لا شك أن للزواج الثاني أثر كبير على نفس المرأة ، فلا يوجد أقسى من جرحه على قلب الزوجة الأولى التي تظل في معاناة نفسية لآخر لحظة في عمرها، فهي و مع حبها لشريك حياتها لن تنسى أبدا ما فعله بها

الزوجة الثانية جانية في البداية 

في بادئ الأمر تعتبر الزوجة الثانية جانية ، لأنها كانت السبب الرئيسي فيما ألم بالزوجة الأولى من ألم و جرح ، بسرقتها ما ليس من حقها و هو زوج له زوجة و أطفال ، و أسرة مستقرة 

و على الرغم من كونها جانية في البداية ، إلا أنها ستصبح مجني عليها بعد فترة ليست كبيرة ، و ذلك بسبب ما فعلته بغيرها ، فسيكرهها الزوج نفسه في فترة لاحقة كلما وجد زوجته الأولى تتألم ، و كلما بعد عنه أطفاله لأنها هي السبب في ذلك ، و هذا ما يحدث في الحالات التي تسرق فيها امرأة حياة امرأة اخرى 

لماذا تصبح الزوجة الثانية ضحية بعد ذلك 

تعتبر الزوجة الثانية ضحية أيضا و ذلك بسبب أنها

ستتزوج نصف رجل

قبل قبول الزواج برجل متزوج له عائلة زوجة و أبناء، عليها أن تعي جيدا انك ستتزوج بنصف رجل و ربما كان أقل من ذلك ،  فالأولوية ستكون للأولى ، و الأطفال ثم يترك لها النصيب الأصغر
فالزوجة الأولى ستبقى دائما وأبدا في المرتبة الأولى، و ستكون لها الأولوية في أمور كثيرة، خاصة مع وجود الابناء،  كالمبيت ليلا و ذلك على سبيل المثال لا الحصر، أما انت فستكونين مجرد محطة ثانية أو إستراحة 

قد تحرم من الأمومة 

ربما كان تفكيرها في تحقيق حلم الأمومة قبل ضياع الوقت سببا قويا لك في قبول هذه الزيجة، لذلك عليك التأكد أولا من أن هذا الرجل سيسمح لك بانجاب الأطفال ، و عليك أيضا أن تعلمي أنه لا يوجد شيء أفضل من أن تصبحي أما فلا تضحي بأمومتك من أجل زيجة مزيفة ستصب في مصلحة هذا الرجل، و ستهدر لك المزيد من الحقوق.

ستتعرض لنفس المصير 

فالرجل الذي ضحى بعشرة الزوجة الأولى و كسر قلبها  فهو حتما لن يبالي أبدا  بهذه الأمور مع الزوجة الثانية ، و سيسقيها حتما من نفس المصير ، و سيتزوج بثالثة و هكذا

لن تشعر بالأمان

قد تحتاج الزوجة الثانية إلى زوجها و عطفه و احتواءه للذلك ستفقد الشعور بالأمان ، و ستصبح ضائعة لا طعم لحياتها على الإطلاق.