4 نصائح للتعامل مع الزوج قليل الإهتمام

نصائح للتعامل مع الزوج، إن عدم إهتمام الزوج بزوجته وإهداره لحقوقها، وعدم إتقانه الإهتمام بها، مشكلة كبيرة جداً تسبب معاناة الزوجة وحيرتها، وتقف وراء جمود العلاقة بينها وبينه، وهو أمر يجب أن لا تقف الزوجة مكتوفة الأيدي أمامه، ولذلك نقدم نصائح للتعامل مع الزوج قليل الإهتمام.

نصائح للتعامل مع الزوج قليل الإهتمام

الزوج قليل الإهتمام لا يسمع زوجته ولا يبالي لمشاعرها، ولا يلاحظ أي تغيير يطرأ عليها، وهي أمور قاتلة تزيد من حيرتها وعذابها في متاهة الشكوك و الظنون، لأنها ببساطة تحب أن تشعر بقيمتها عند زوجها، وتحب أن تجد الإهتمام الكافي منه، وتحب أن تشعر بتواجده معها فعليا في تفاصيل حياتها، وتسعد بشعوره بها وبما يحدث لها، وهو أمر طبيعي ومن حق الزوجة كما أنه من حق الزوج أيضاً.

4 نصائح للتعامل مع الزوج قليل الإهتمام

ولكي تتفادى الزوج المعاناة مع الزوج قليل الإهتمام، يجب عليها تطبيق النصائح التالية:

إخباره صراحة بحاجتها للإهتمام

كثيرا ما نسمع مقولة " الإهتمام لا يُطلب" ولكنها مقولة غير سليمة، لأن المصارحة بين الزوجين تعد من أفضل الأساليب التي تعزز علاقة كل منهما بالآخر، وتقويها لتصلح ما أفسدته الأيام، كما أنها تعد بمثابة طوق نجاة للزوجين لتنقذهما من الغرق أكثر في متاهة الحياة التي لا سبيل للخروج منها أبداً، إذ أنها لا تنتهي ويجب التعايش معها.

ولذلك يجب أن تكون الزوجة صريحة مع زوجها، وأن تخبره بلطف وفي الوقت المناسب عن معاناتها من  قلة إهتمامه بها، وأن تفصح عن ما يزعجها وأن تطلب منه الإهتمام ولا عيب في ذلك، وهو أمر يُحسب لها، لأنها زوجة صالحة تلفت إنتباه الزوج إلى تقصيره نحوها، وهو أمر نابع من حرصها على الزوج وعلى مستقبل العلاقة معه.

نصائح للتعامل مع الزوج قليل الإهتمام

لفت إنتباه الزوج لديها

من نصائح للتعامل مع الزوج قليل الإهتمام، لفت إنتباه الزوج نحوها، وذلك من خلال إعتماد إطلالة مثيرة وجذابة تجذبه إليها، أو عمل تغييرات محببة في إطلالتها، وذلك من خلال إعتماد ما يحب حتى تعيده إلى عالمها، وليركز معها أكثر، وليهتم بها.

التفكير في شيء آخر والتركيز فيه

إنشغال الزوجة في شيء آخر، وتغيير روتينها في الحياة، يأتي ضمن نصائح للتعامل مع الزوج قليل الإهتمام، كإنشغالها في تحقيق ذاتها، وتكوين علاقات إجتماعية ناجحة مع الآخرين، لأنه يجعلها منفتحة على الآخرين ولديها نشاطات وفعاليات مهمة عليها القيام بها وقت إنشغال الزوج عنها في مهام عمله، كما أنه يخفف من شعورها بإهمال الزوج لها، وفي كثير من الأحيان يكون لإنشغال الزوجة في أمور أخرى غير الزوج والمنزل دوراً كبير في لفت إنتباه الزوج للإهتمام بها.