تحدي ماراثون التصميم "السياحة الرقمية" لتعزيز السياحة الداخلية في المملكة

في إطار سعي مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" ليكون بيئة خصبة للابتكار والتجربة عبر تحفيز المواهب وتمكين الإبداع، وذلك من خلال رعاية الفنون والآداب والعلوم، ينظم المركز ورشة عمل تحدي ماراثون التصميم "السياحة الرقمية" لتعزيز السياحة الداخلية في المملكة.

تحدي ماراثون التصميم "السياحة الرقمية" لتعزيز السياحة الداخلية في المملكة

يقيم مركز "اثراء" الثقافي ورشة عمل تحت عنوان "ماراثون التصميم: السياحة الرقمية" والتي تتضمن المشاركة في التحدي لتعزيز السياحة الداخلية في المملكة من خلال حلول رقمية إبداعية.

ولقد أعلن مركز "إثراء" بأن ورشة العمل المكثفة والتي ستقام لمدة أربعة أيام من تاريخ 26 وحتى 29 فبراير 2020، سيتعرف المشاركون فيها على طريقة توليد الأفكار الإبداعية والمشاركة المجتمعية لخوض تحدي تصميمي عن السياحة الرقمية، من خلال تطوير المشارك لمهارات حل المشكلات والبحث والتواصل وبناء الفريق وأخيراً التخطيط الاستراتيجي.

وسيركز التحدي لهذا الموسم على تعزيز السياحة الداخلية في المملكة من خلال طرح أفكار لتطبيقات وحلول رقمية غير محدودة تخدم هذا القطاع، وتهدف إلى تحفيز الإبداع لدى المشاركين، والانخراط في القضايا المجتمعية، وتطوير مهارات حل المشاكل وبناء الفريق والتخطيط الاستراتيجي.

وتستهدف ورشة العمل التي ستقام بمختبر الأفكار بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" بالظهران كل الطلبة المبدعين والشباب المحترفين في مواهبهم التقنية والتصميمية والعاملين في القطاع الإبداعي والرقمي وأيضا لمصممي ومطوري المواقع الإلكترونية ومصممي الجرافيكس، فيما ستتيح الورشة للمشاركين الفرصة للتعرف على أدوات التفكير والنمذجة الأولية وتلقى الدعم الفني والتطويري من الخبراء المشاركين، وذلك في المجالات التالية "التسويق والابتكار وتطوير التطبيقات".

مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"

يُذكر بأن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" يعد مركزًا ثقافيًا متعدد المواهب، ويهدف في رسالته إلى تمكين التنمية البشرية وتقديم الموهبة والاحتفاء بها، وبالتالي يعمل على استضافة فعاليات خاصة وعروض أفلام ومعارض وورش عمل ومؤتمرات ومبادرات وبرامج وغيرها الكثير، مما يعزز مكانتها في ريادة الإلهام والمعرفة في المنطقة وفق رؤية عالمية.

وتتضمن الرؤية الخاصة بمركز "إثراء" نشر المعرفة، وإشباع الفضول والابتكار، وتعزيز مكانة المملكة العالمية، وتحفيز الإبداع، وتعزيز التواصل الثقافي الحضاري مع العالم، وتوفير منصات جديدة وجذابة، وتعزيز مصادر جديدة للطاقة والإمكانات البشرية.