اخطر العلاجات التي تجعل الجنين يصاب بالتشوهات الخلقية

اخطر العلاجات التي تجعل الجنين يصاب بالتشوهات الخلقية ، حيث تعمد الأم بتناول بعض الأدوية المحرمة على المرأة الحامل بدون إدراك لمعالجة وعكات صحية أو أمراض مزمنة بدون أن تدرك ، مما يتسبب بتحريف التكون الطبيعي للجنين داخل الرحم و يعيق تشكل اعضاءه و اجزاء جزمه بشكل سليم و صحي . و هنا يمكن التعرف على أكثر هذه الأدوية و العلاجات خطورة على الجنين في رحم أمه بحسب أطباء مستشفى الأطفال و مركز لندن الصحي العلمي المذكورة في موقع صحة الطفل المتخصص About Kids Health .

المرأة الحامل و العلاجات الكيميائية و الأدوية

من الصعب تحديد السبب الأساسي لإصابة الوليد بالتشوهات الخلقية من بعد الولادة او أثناء الصور الفوق صوتية في بطن الأم ، حيث يصعب من بعد الحدوث بفترة أن تتذكر الأم ما تناولته من أدوية أثناء حملها ، لكن هنالك مواد كيميائية محددة علميا بأنها تسبب تشوهات خلقية ، لذا يجب ان تحذر المرأة الحامل من مضاعفات الأدوية التي تتناولها أثناء الحمل ، و مثلا على ذلك دواء الغثيان الصباحي المعروف بـ " الثاليدوميد " ، و هو دواء كان يستخدم قديماً في الستينات من القرن الماضي لعلاج الغثيان ، لكنه تسبب بولادة أطفال مع غياب كلي أو جزئي للأذرع أو الأرجل .

العلاجات الممنوعة على المرأة الحامل و التي تسبب بالتشوهات الخلقية للجنين

  • علاجات السرطانات  مثل دواء أمينوبتيرين Aminopterin ،  وهو دواء يستخدم لعلاج الأورام السرطانية ، و هو يعمل على تقليل نسبة حمض الفوليك الضروري لإنتاج الحمض النووي و نمو الخلايا ، لذا فإن حمض الفوليك يساعد على منع العديد من العيوب الخلقية ، و أبرزها عيوب الأنبوب العصبي المسؤول عن تطور الدماغ  و الحبل الشوكي ، لذا فإن هذا الدواء يمكن أن يتسبب بتشوهات بالدماغ أو تراكم السوائل فيه ، كما يتسبب بتشوهات في الوجه مثل الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق .
  • علاجات بعض المضادات للصرع ، مثل أدوية الفينيتوين  phenytoin ، حمض فالبرويك valproic acid، و تريميثاديون trimethadione ، و هي تسبب مجموعة واسعة من العيوب الخلقية ، مثل تشوهات القلب و الأوعية الدموية ، و الحنك المشقوق ، و صغر الرأس بسبب صغر الدماغ ، لذا فإن النساء الحوامل المصابات بالصرع يحتجن لعناية خاصة أثناء الحمل و إلى تغيير علاجاتهن .
  • الأدوية المعالجة لأمراض الدم مثل دواء وارفارين Warfarin ، وهو علاج يساعد على ترقق الدم ، لكنه يسبب عيوباً بالجهاز العصبي المركزي ، بما في ذلك التسبب بالتخلف العقلي و كذلك مشاكل بالأعصاب البصرية .
  • الأدوية المثبطة للإنزيمات مثل انزيم  (ACE)، وهي الأدوية التي تعالج إرتفاع ضغط الدم المرتفع ، و التي تسبب عددا من المشاكل أثناء الحمل ، حيث تعمل على تقييد نمو الجنين ، و تشوهات بتكوين الكلى و أحياناً تتسبب بوفاة الجنين خلال فترة الحمل .
  • أدوية علاج حب الشباب المضاعف إيزوتريتينوين Isotretinoin ، و هو مرتبط بعدة تشوهات خلقية ، تشمل الحنك المشقوق و عيوب بالقلب و تشوهات في الأذنين و تراجع الفك السفلي كما يرتبط أيضا بتشوهات بالحبل الشوكي .
  • الأدوية المهدئة مثل الفينوثيازين  phenothiazine  والليثيوم lithium ، و هي ادوية تعالج الأرق و الصداع، تتسبب بتشوهات الشفة المشقوقة و تراجع الحنك .
  • علاجات الإكتئاب، مثل الأدوية المثبطة لإمتصاص السيروتونين (SSRIs) ، و لها آثار على الجنين تشمل التهيج في الجهاز التنفسي للجنين في أوقات مبكرة من الحمل ، كما يجب الإنتباه إلى أن الإكتئاب نفسه قد يكون أكثر ضررا على الطفل أكثر من الأدويةا لمستخدمة لعلاجه .
  • علاجات الهرمونات مثل هرمون اندروجينس androgens و بروجستنس progestins ، و التي لوحظ بأنها تؤدي إلى أجنة إناث أكثر من الذكور ، كما تسبب تشوهات بالجهاز التناسلي للإناث مثل تضخم البظر و التحام الاجهزة التناسلية .
  • العلاج الهرموني ديثيلستيلبيسترول diethylstilbestrol ، وهو نوع من أنواع هرمون الأستروجين ، يمكن أن يتسبب بتشوهات بالرحم و المهبل و عنقد الرحم لدى الأجنة الإناث .