كيف تستطيع الام ان تكسب صداقة ابنتها المراهقة ؟

لتستطيع الام ان تكسب صداقة ابنتها المراهقة ، عليها بان تبدأ صداقة ابنتها منذ الصغر ، و هو أمر سهل تحقيقه من خلال قرب الام من ابنتها دوما ، والنظر إلى الأشياء من خلال نظرتها هي ، والحكم على الأمور من خلال رأيها هي ، وبمعنى آخر أن ترى العالم كله بعين ابنتها وهذه هي البداية 

كيف تكسب الأم صداقة ابنتها المراهقة؟

تستطيع الام ان تكسب صداقة ابنتها المراهقة من خلال الصبر، والحكمة والمرونة في تعاملها مع ابنتها المراهقة ، ويمكن للأم أن تكون الصديقة الأولى والمقربة من ابنتها المراهقة من خلال الإلتزام بالنصائح التالية 

المرونة في التوجيه 

لتستطيع الام ان تكسب صداقة ابنتها المراهقة ، عليها بأن تكون مرنة في التعامل معها ، ومرنة في توجيهها حتى تتقبل الفتاة إرشاداتها وتوصياتها بصدر رحب ، فالمرونة أهم مقومات خلق علاقة صداقة قوية بين الأم وابنتها المراهقة 

تحقيق التواصل الدائم

عليك عزيزتي الأم بالحرص على التواصل مع ابنتك يوميا، وأن تحدثيها عن يومك في العمل أو  في البيت كيف كان، لتبادلك نفس الفعل وتقوم بسرد كل تفاصيل يومها سواء في المدرسة أو النادي ليكون ذلك عادة يومية لكما  

الإحتواء والأمان

على الأم أن تحتوي فتاتك الصغيرة وتغمريها بعطفك وحنانك، لتشعر الفتاة بالأمان ، لأن شعور الابنة مع الأم بالأمان من اهم الأمور التي تعزز صداقتهما معا 

المراقبة الهادفة 

على الأم أن تراقب فتاتها جيدا ، شريطة أن لا تلاحظ الفتاة ذلك ، فكوني دوما العين التي تراها ولا تراكي وتدخلي بكل حب وتفاهم في الوقت المناسب، فالمراقبة الهادفة أساس قوي تبنى عليه الصداقة بين الأم وابنتها المراهقة 
 
المشاركة المتبادلة

يجب أن تشارك الأم ابنتها في ممارسة أنشطة مختلفة ، خصوصا تلك التي تروق لها، ويجب على الأم أن تشارك الام  التسوق أو ممارسة الرياضة ، فهو أمر هام يزيد من التقارب بينهما ويمهد الطرق لخلق صداقة قوية وعلاقة متينة بينهما
 
كوني كصديقة لها من نفس عمرها

على الأم أن تنسى التعامل مع ابنتها كأم لها في كل الوقت ، إذ عليها أن تكون بمثابة صديقتها التي تشترك معها في كل شيء ، وهي نقطة هامة جدا ، لأن التعامل الأم مع ابنتها كأم لها طوال الوقت سيقتل اي فرصة للتقارب بين الأم وابنتها المراهقة  
 
تجنب العنف والقسوة والإجبار

من الطبيعي أن تغلب مشاعر الأمومة على تصرفات الأم ، فتبدأ الأم باتخاذ قرارات قاسية فيها نوع من الإجبار ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بصالح ابنتها المراهقة 

وهنا يجب التأكيد على أمر هام ، وهو أنه على الأم أن تعطي ابنتها المراهقة مساحة من الحرية لإختيار ما تريد مع تقديم النصح والإرشاد لها بطريقة مناسبة لها وللمرحلة التي تمر بها وبالطريقة التي تجعلها تفهم مشاعر الأمومة نحوها