الأميرة ريما بنت بندر تباشر مهامها في واشنطن

باشرت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، مهام عملها في واشنطن كسفيرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية، والتي تعد أول امرأة يتم تعيينها في منصب سفيرة للمملكة في الخارج.

الأميرة ريما بنت بندر تباشر مهامها في واشنطن

بدأت الأميرة ريما بنت بندر بمباشرة مهامها كسفيرة للسعودية في واشنطن، بناءً على أمر ملكي كان قد صدر خلال شهر فبراير 2019، باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أصدره ولي العهد محمد بن سلمان بصفته نائبا عن الملك، ويقضي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سفيرة للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير.

وحول مباشرة الأميرة ريما لمهامها في واشنطن أوضح المتحدث الرسمي باسم سفارة السعودية في واشنطن فهد ناظر، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، بأن الأميرة ريما بنت بندر قدمت نسخة من أوراق اعتمادها إلى وزارة الخارجية الأميركية، وأشار عبر تغريدة أخرى بأن الأميرة ريما قد باشرت مهمتها على الفور لتعزيز الشراكة التاريخية بين السعودية والولايات المتحدة، مؤكداً بأن الأميرة ريما بنت بندر ستعمل على تطوير العلاقة الاستراتيجية، ومواصلة بناء مجالات التعاون الرئيسية بين البلدين.

ومن جانبها علقت الأميرة ريما بنت بندر في تغريدة عبر حسابها الرسمي في تويتر، جاء فيها:

"‏بدأت اليوم مهمتي سفيرة للمملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية، أسأل الله لي ولزملائي التوفيق في مهمتنا لخدمة وطننا الحبيب".

وأشارت في تغريدة أخرى بأنها تتطلع لبدء هذه المرحلة من حياتها بالعمل مع فريق رائع في السفارة السعودية بواشنطن، بعد تقديمها أوراق اعتمادها.

فيما نشرت السفارة السعودية صورا عن عقد الأميرة ريما اجتماعا مثمرا مع السيد ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، لمناقشة سبل تعزيز العلاقات واستكشاف سبل التعاون بينهما.

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان

تعد الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان السفيرة الحادية عشرة للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1945، وأول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب، حيث بدأت بمباشرة مهامها السياسية والدبلوماسية الجديدة، لتكون أول دبلوماسية سعودية في تاريخ السعودية تستلم حقيبة السفارة سفيرةً بمرتبة وزير في أهم بلد ترتبط به السعودية بعلاقات استراتيجية واستثنائية، وتجمعهما المصالح والرؤى المشتركة في الكثير من الأمور الدولية.

ويبدو بأن الأميرة ريما بذلك المنصب تسير على خطى والدها في السلك الدبلوماسي، فهي ابنة سفير سابق في الولايات المتحدة لفترة طويلة، حيث شغل والدها الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مسبقا منصب سفير السعودية في واشنطن لنحو 22 عاماً من عام 1983 إلى عام 2005 قبل أن يطلب إعفاءه نظراً لظروفه الصحية.

يُذكر بأن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود سطرت خلال سنوات قليلة تاريخاً حافلاً بالعطاء بتأييد نمو الأعمال وصحة المجتمع وقضايا تنمية المرأة، فضلاً عن جهودها المعترف بها عالمياً، باعتبارها إحدى سفيرات التغيير الاجتماعي الإيجابي، كما تعد أول سيدة تتقلد منصبا رياضيا بالمملكة العربية السعودية، بعد أن تم تعيينها نائب وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة، ثم رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، حيث دعمت توجه المملكة للنهوض بالرياضة النسائية، بل وأسهمت في إثراء الحركة الرياضية العربية حتى حصدت جائزة الشخصية الرياضية العربية ضمن الفائزين بفئات النسخة التاسعة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، عضو مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.