5 سعوديات حققن إنجازات عالمية متميزة في علوم الأحياء

قدمت الكثير من السعوديات بفضل جهودهن العلمية العديد من الأبحاث والابتكارات العالمية الهامة في مختلف مجالات العلوم والمجالات الطبية، والتي انعكست آثارها وفوائدها العظيمة على العالم أجمع، وفي إطار ذلك اخترنا لكم 5 سعوديات حققن إنجازات متميزة على مستوى عالمي في مجال علوم الأحياء.

دجانة الأيوبي

ترأس الأستاذة الدكتورة "دجانة بنت يحيى عبدالعزيز الأيوبي" منصب رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للعلوم التطبيقية، وهي أستاذ علم الوراثة بقسم الأحياء في كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة، ورئيسة وحدة الجودة الشاملة بالكلية، كما أنها عضو لجان الخطط الدراسية وتوصيف المقررات لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، ومن أبرز خبراتها أنها حكمت كتب علمية تخصصية والعديد من رسائل وأبحاث الدكتوراه والماجستير في عدد من الجامعات السعودية، وحكمت مشاريع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وكذلك حكمت أبحاث ترقية داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وحكمت أبحاثاً علمية في جمعية علوم الحياة، كما شاركت في وضع الخطة الدراسية لقسم الأحياء مسار الأحياء الجزيئية والتقنية الحيوية وتطويرها وتوصيف مقرراتها. 

إلهام أبو الجدايل

ذاع صيت العالمة السعودية إلهام أبو الجدايل بعد ابتكارها "تقنية تريستيم" والتي وصفها العلماء بأنها ثورة في علم الأحياء، وهي طريقة لاستنساخ الأجنة للغرض العلاجي، وذلك عبر توليد خلايا جذعية أصيلة من خلايا بالغة، ما يؤدي إلى استحداث النسيج البشري، ويسهم في علاج الكثير من الأمراض مثل سرطان الدم، والايدز، وأمراض أخرى ناتجة عن اضطرابات الدمّ.

كما نشرت العالمة أبو الجدايل والحاصلة على شهادة البكالوريوس في علوم الأحياء والدكتوراه في علم المناعة من جامعة لندن، 14 مقالة عن علم أحياء الخلية وعلم المناعة، وشغلت العديد من المناصب العلمية الرفيعة في المملكة العربية السعودية وخارجها، منها باحث في "جامعة كامبرديج" وباحث في علم المناعة السريرية في "كلية الملك في لندن"، واستشاري مناعة في شعبة علم الأمراض في مستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة.

فاتن خورشيد

قدمت الدكتورة فاتن عبدالرحمن خورشيد الحاصلة على الدكتوراه في هندسة الخلايا من جامعة جلاسجو (اسكتلندا- بريطانيا)، الاستاذة المشاركة في قسم الأحياء الطبية رئيسة وحدة زراعة الخلايا والأنسجة، مشرفة كرسي الزامل العلمي لأبحاث السرطان في مركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، العديد من البحوث والدراسات للتداوي بألبان وأبوال الإبل واستخلاصها في صيغ دوائية، وتوصلت هي والفريق العلمي المساند لها في مركز الملك فهد إلى استخلاص دواء من بول الابل يعالج سبعة أنواع من السرطانات منها الجلد واللوكيميا والرئة والدماغ والكبد والثدي.

وحصلت الدكتورة خورشيد على عدة براءات اختراع مسجلة من مكتب البراءات الخليجية والأمريكية والأوروبية والصينية، كما حصلت على الميدالية الذهبية والمركز الأول على مستوى المملكة في ابتكار 2008 والميدالية الذهبية والمركز الرابع وكأس آسيا للاختراعات من بين أفضل ستة اختراعات من أصل 600 اختراع في معرض اتيكس 2009م في ماليزيا.

ناجية الزنبقي

كانت البروفيسورة ناجية عبدالخالق الزنبقي أستاذة علم الطفيليات والتي تعد أحد أبرز الأكاديميات في قسم علوم الأحياء في جامعة الملك عبدالعزيز، هي أول دكتورة سعودية تشغل منصب نائب مدير مركز التقنيات متناهية الصغر (النانو) في جامعة الملك عبدالعزيز، ولقد حصلت على براءتي اختراع وأربعة ابتكارات، ونالت 42 ميدالية متنوعة بين ذهبية وفضية وبرونزية، معظمها عالمية من مشاركاتها في معارض الاختراعات العالمية، كحصولها على خمس ميداليات ذهبية واثنتين فضية في المعرض الأوروبي للاختراعات والابتكار، وست ميداليات في معرض الاختراعات العالي بتايوان، هذا بخلاف الجوائز الخاصة وشهادات التميز والتقدير من الدول التي شاركت بها. 

ولقد أجرت البروفيسورة الزنبقي الكثير من البحوث في مجال علم الطفيليات، خصوصاً في مجال الأمراض المعدية، وأسهمت أبحاثها العلمية في الوصول إلى مستخلصات علاجية للقضاء على بعض الأمراض الطفيلية مثل البلهارسيا، القمل، الملاريا، الطفيل المهبلي، "التوكسوبلازما" (داء القطط)، وغيرها الكثير.

عهود الجفري

تمكنت مبتعثة الدكتوراه "عهود الجفري" معيدة قسم الأحياء بشعبة الاحياء الدقيقة في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز، أثناء ابتعاثها في جامعة مانشستر البريطانية، من الحصول على جائزتين علميتين خلال مشاركتها في مؤتمر جمعية الأورام التليفية الأوروبية الثالث عشر، والذي أقيم في إيطاليا بمشاركة باحثين في الوراثة الجزيئية في العالم والعديد من المتخصصين، حيث نالت الجائزة الأولى من خلال بحثها العلمي في التعرف على دور الطفرات الجينية وتأثيرها في الورم التليفي الكيسي، والتي تؤدي إلى اختلال في إفرازات الأيونات المختلفة، كما حصدت جائزتها الثانية من خلال أفضل تصميم للملصق العلمي الخاص بها من بين 100 ملصق علمي مشارك.