السعودية تنضم إلى عضوية المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة

في إنجاز سعودي جديد ومميز انضمت المملكة العربية السعودية ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" كعضو شريك في المركز الأوروبي للقدرات الفائقة.

السعودية تنضم إلى عضوية المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة

وافق المجلس الأوروبي للقدرات الفائقة مؤخرًا على انضمام المملكة العربية السعودية ممثلةً في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" كعضو شريك في المركز الأوروبي للقدرات الفائقة في إنجاز سعودي جديد يضاف إلى سجل إنجازات المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله -.

وبذلك تكون المملكة من أوائل الدول التي تحصل على هذه العضوية خارج الاتحاد الأوربي ، نظرا لدورها الريادي محليًا وإقليميًا ودوليًا في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم ، حيث تركز رؤية مؤسسة "موهبة" على "أن يصبح الموهوبون والمبدعون الرافد الأهم للوطن وازدهاره"، ​وهي تسعى للمساهمة في بناء منظومة وطنية للموهبة والإبداع في المملكة العربية السعودية ، ولقد طورت موهبة الخطة الإستراتيجية "لرعاية الموهبة والإبداع ودعم الابتكار"، استرشاداً بالتجارب الدولية وبمساهمة خبراء دوليين ومحليين ، وذلك سعياً إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة  2030.

إنجاز وطني

أكد الأمين العام لمؤسسة موهبة الدكتور سعود المتحمي ، أن هذا الإنجاز الوطني جاء بدعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة لجميع المؤسسات الوطنية ومنها موهبة ، للمضي بقوة لتكون المملكة منارة تمد يد العون والدعم والخبرة للجميع دون استثناء من أجل اكتشاف الموهوبين ورعايتهم ، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز سيدعم دور موهبة ، للإسهام بهويتها السعودية وإطلالتها العالمية في جهود دعم الموهوبين والموهوبات ليس فقط محليًا وإنما إقليميًا ودوليًا ، بجانب تواجدها كمركز دولي معتمد لخدمه النابغين وتحقيق رسالتها النبيلة.

علما بأن هذا الإنجاز يضع المملكة في طليعة الدول المتقدمة نظرًا لجهودها في دعم الموهبة ورؤيتها وإيمانها بأهمية النهوض ببرامج اكتشاف الموهوبين ورعايتهم ونشرها ، لتنمية فرص الاستفادة من أصحاب القدرات الفكرية والمهارات الفائقة ، خدمةً لأوطانهم باعتبارهم قاطرة التنمية المستدامة ، وأصحاب الأفكار والمبادرات.

المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة

يُذكر بأن المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة ECHA  قد تأسس نتيجة للطلب الهائل للتنسيق بين الدول الأوروبية ، للعمل كشبكة اتصالات لتعزيز تبادل المعلومات بين الأشخاص المهتمين بالقدرات العالية من معلمين وباحثين وعلماء وأولياء أمور ، ولديه مراكز فيما يزيد عن 20 دولة.