لقاء بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر يؤكد جدارة الإمارات في أن تكون وطنا للتسامح

قالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي المديرة العامة لدار زايد للثقافة الإسلامية إن اللقاء التاريخي الذي سيجمع قداسة بابا الفاتيكان فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في دولة الإمارات يؤكد جدارة الإمارات في أن تكون وطنا للتسامح ومكانا للتعايش والمحبة بين مختلف شعوب العالم.

وأضافت ان التسامح في دولة الإمارات ليس وليد العصر وإنما هو أساس متين قامت عليه الدولة ونهج ثابت حرصت القيادة الحكيمة للدولة على ترسيخه وتكريسه من خلال العديد من المبادرات التي تعكس حرصها على نشر قيم التسامح بين جميع أطياف المجتمع على أرض الإمارات.

بابا الفاتيكان

وقالت ” كلنا سعداء بالمقولة التي أطلقها البابا فرنسيس “إن دولة الإمارات أرض الازدهار والسلام دار التعايش واللقاء التي يجد فيها الكثيرون مكانا آمنا للعمل والعيش بحرية تحترم الاختلاف ” .. وكلماته هذه تؤكد وتمثل صفحة جديدة من تاريخ العلاقات بين الأديان والتأكيد على الأخوة الإنسانية “ وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

وأضافت الطنيجي ان هذه الزيارة تعكس القيم التي تتميز بها الإمارات من محبة وتسامح وتعايش فالإمارات وطن التسامح تحمل المحبة والسلام للعالم أجمع.