فتح باب القبول والتسجيل لدبلوم تأهيل القيادات السعودية الشابة للحوار العالمي

أعلن برنامج "سلام للتواصل الحضاري"، فتح باب القبول والتسجيل في دبلوم تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي للنسخة الثانية، وحتى 20 ديسمبر 2018م، للراغبين في التسجيل واختيار المرشحين قبل انطلاق البرنامج في شهر فبراير المقبل.

وأوضح البرنامج بأنه يمكن التقدم بطلب التسجيل في النسخة الثانية من البرنامج وتقديم معلومات المتقدمين من خلال الرابط التالي:

رابط التسجيل في برنامج "سلام للتواصل الحضاري"

 ومن المقرر أن يتم اختيار عدد من الشباب والشابات للمشاركة في دبلوم القيادات الشابة في مدن ومحافظات المملكة وفقا للشروط المذكورة.

تمكين الشباب السعودي

ويهدف البرنامج من إطلاق القيادات الشابة في نسخته الثانية إلى تمكين الشباب السعودي، وتفعيل حضورهم الإيجابي والمؤثر في المحافل العالمية، عبر تأهيل نحو 60 شاباً وشابة في مجالات التواصل الحضاري، وتزويدهم بالثقافة والمعرفة الكافية لتمثيل المملكة في اللقاءات والمؤتمرات والمحافل الدولية بشكل مشرّف ومميز يعكس المكانة الحقيقية للمملكة ولشبابها ودورها الرائد على المستوى الدولي.

شروط الالتحاق

وحدّد البرنامج عدداً من الشروط الواجب توافرها للراغبين في التقدم والتسجيل في دبلوم القيادات الشابة، ومن أبرزها أن يكون الشاب أو الشابة سعودي الجنسية، وأن يجتاز المقابلة الشخصية ، وإتقان اللغة الإنجليزية أو لغات أخرى، وأن لا يقل عمر المتقدم عن 18 سنة ولا يزيد على 32 سنة، وأن يكون لديه مشاركات في مؤتمرات أو ندوات دولية.

كما يفضل أن يكون لدى المتقدمين عدد من المهارات والمبادرات التي تعكس رغبة وتمكّن المتقدمين من خدمة وطنهم وتعزيز صورته الإيجابية، ومنها أن يتمتع المتقدم بروح القيادة والمبادرة، وأن يمتلك تجارب تطوعية سابقة، ولديه القدرة على الحوار والتواصل مع الآخر، وكذلك الطموح والاستعداد للتطوير الذاتي.

رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة

يُشار إلى أن برنامج "سلام للتواصل الحضاري"، يهدف إلى رصد واقع الصورة الذهنية للمملكة، ويتابع ما يكتب من قبل المنظمات ومراكز الأبحاث الدولية، كما يمتلك المشروع قواعد بيانات متكاملة عن أهم الشخصيات ذات التأثير الدولي، ويصدر أبحاثاً معمقة ودراسات حول العديد من القضايا ذات الصلة بالصورة الذهنية للمملكة، كما يمثل "سلام" منصة هادفة ومفيدة للحوار والتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة حول بعض القضايا التي تؤثر على الصورة الذهنية لدى أفراد تلك المجتمعات.