جامعة أبوظبي تتسلم شهادة "غينيس" لاعتماد أكبر شارة عالميا لشعار "عام زايد "

تسلم الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي شهادة من غينيس للأرقام القياسية العالمية للمبادرة التي أطلقتها الجامعة بإشراف من الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون بن محمد آل نهيان عضو هيئة التدريس بجامعة أبوظبي ورئيسة المبادرة لتصميم وتنفيذ أكبر شارة لشعار عام زايد 2018 بطريقة مبتكرة جعلت منه الشعار الأكبر على مستوى العالم مسجلاً بذلك رقماً قياسياً في "غينيس".

إنجاز عالمي

وأعرب الدكتور علي سعيد بن حرمل عن اعتزاز جامعة أبوظبي بتسجيل هذا الإنجاز العالمي في غينيس للأرقام القياسية العالمية وهو إنجازٌ يضاف إلى رصيد دولة الامارات و إلى سجلٍ كبير من منجزات القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه وهي منجزات سجلها التاريخ بحروف من ذهب على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية فاليوم ونحن نحتفي بالحصول على شهادة هذا الإنجاز نضيف لبنة جديدة إلى صروح المجد التي تشرفت بأن تنتسب دائماً إلى اسم القائد المؤسس الذي حصد ألقاباً عالمية جعلت منه زعيماً في صدارة زعماء العالم الذين سجلوا بعطائهم لأوطانهم والبشرية كافة منجزات خالدة عبر العصور.

احتفاء الدولة بمئوية القائد المؤسس

وأشادت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون في تصريح على هامش حفل تسليم هذه الشهادة بجهود أسرة جامعة أبوظبي في دعم هذه المبادرة الوطنية التي تتزامن مع احتفاء الدولة بمئوية القائد المؤسس عام زايد 2018 وتواكب أيضاً الاحتفال باليوم الوطني السابع والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

إرث حضاري

وأكدت أن الإرث الحضاري للمغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه سيظل في نفوسنا كافة نبراساً نهتدي به في مختلف جوانب الحياة نستلهم فكره ورؤيته الاستشرافية ونتمثل قيمه وحكمته في حياتنا اليومية والعملية ونقتفي أثره زعيماً فذاً وقائداً ملهماً آمن بأن السلام هو طريق البشرية نحو الرخاء ووهب حياته لتدشين نهضة عمرانية وحضارية نفاخر بها العالم وتفخر بها الأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

ألقاب عظيمة للقائد المؤسس

من جانبها قالت هدى خشاب ممثلة غينيس للأرقام القياسية العالمية إننا نفخر دائماً بأن يقترن اسم المجموعة إلى جوار اسم القائد المؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي حاز ألقاباً عظيمة في مختلف المجالات التنموية والمعرفية في التعليم والبيئة والصناعة والعمل الإنساني والإبداع الحضاري وغيرها من المجالات التي كانت ولا تزال غينيس للأرقام القياسية العالمية ديواناً يحفظ بين دفتيه هذه المنجزات ويجعل منها جسراً ممتداً بالمعرفة والإبداع والقيم الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مختلف أنحاء العالم.