"مسك الخيرية" أول شريك استراتيجي لدعم مشاريع الأمم المتحدة للشباب

تركز مؤسسة "مسك الخيرية" التي أنشأها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على استحداث الفرص لتنمية المجتمع وإطلاق طاقات أفراده، وتعمل على تمكين المجتمع من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والمجالات التكنولوجية والأدبية والثقافية والعلوم الاجتماعية، وفي إطار ذلك فلقد حلت "مسك الخيرية" كأول شريك إستراتيجي لدعم أعمال إستراتيجية الأمم المتحدة المتعلقة بالشباب حول العالم.

"مسك الخيرية" أول شريك استراتيجي لدعم مشاريع الأمم المتحدة للشباب

وقّعت مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، اتفاقية شراكة إستراتيجية مع الأمم المتحدة في نيويورك أثناء انعقاد أعمال الجمعية العمومية، وتعد هذه الشراكة أول اتفاقية دولية من نوعها لدعم مشاريع الشباب حول العالم من خلال تعزيز إستراتيجية الأمم المتحدة للشباب التي تمّ إطلاقها أخيراً.

ووفقاً للاتفاقية تحل "مسك الخيرية" كأول شريك إستراتيجي لدعم أعمال إستراتيجية الأمم المتحدة المتعلقة بالشباب حول العالم، وذلك بهدف النهوض بواقع الشباب وتعزيز مشاركتهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة عبر تفعيل دور 50 مليون شاب وشابة بحلول عام 2030م.

علما بأنه قد قام بتوقيع الاتفاقية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، رئيس مركز مبادرات مسك الخيرية بدر بن محمد العساكر، ومبعوثة الأمم المتحدة للشباب جياثما ويكراماناياكي، بحضور كل من وزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل بن أحمد الجبير، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وعدد من المسؤولين من الجانبين، حيث أصبحت "مسك الخيرية" من خلال هذه الشراكة، أول منظمة غير حكومية تعمل على المشاركة بتنفيذ إستراتيجية الأمم المتحدة للشباب التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في حدث رفيع المستوى قبل يوم واحد من حفل التوقيع.

أبرز أهداف الاتفاقية

تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ العديد من المبادرات النوعية والبرامج لخدمة شباب المملكة العربية السعودية والعالم، ومنها إطلاق بوابة إلكترونية تكون مركزاً للمعرفة حول أهداف التنمية المستدامة، حيث تصبح هذه البوابة منصة مهمة لتحفيز الشباب وتعريفهم على المشاريع والمبادرات المطروحة وكيفية المشاركة فيها وتنفيذها، وإطلاعهم على الفرص المتاحة للتطوع في مجالات عدة.

كما سيعمل الجانبان على إنشاء برامج زمالة لتقديم التدريب اللازم لتطوير مهارات الشباب وتأهيلهم لكي يصبحوا قادة للتغيير الإيجابي خلال الفترة التي تسبق عام 2020م الذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة لإعلان أهداف التنمية المستدامة في الأمم المتحدة.