دبي للثقافة تعلن عن 10 مشاريع لنشر السعادة والإيجابية في بيئة العمل

أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث والآداب في الإمارة، عن إطلاق حزمة من مشاريع السعادة والإيجابية وصل عددها إلى عشرة ستكون موجهة لبيئتها الداخلية بين موظفيها، وجاء هذا الإعلان في أعقاب قيام دبي للثقافة بتشكيل مجلس السعادة والإيجابية مؤخرًا.

 

نشر السعادة

قال ظاعن شاهين، مستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة ورئيس مجلس السعادة والإيجابية، "بموجب القرار الذي صدر مؤخرًا بتشكيل مجلس السعادة والإيجابية في هيئتنا، يسرنا أن نعلن عن الحزمة الأولى من المبادرات والمشاريع التي نهدف من ورائها إلى تحقيق أهداف المجلس، وفي مقدمتها نشر السعادة والإيجابية. إن هذه الخطوة تتناغم تمامًا مع توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – "رعاه الله" الذي يرى أن وظيفة الحكومات خلق البيئة التي يستطيع الناس أن يحققو فيها سعادتهم".

 

روح الفريق الواحد

أضاف شاهين، "في هذه المناسبة نود التأكيد على أن جميع أعضاء المجلس سيعملون بشكل وثيق مع كافة الزملاء للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، بما يساعدنا على الوصول إلى البيئة المنشودة، وترجمة الأهداف التي وردت في قرار التأسيس. ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال جهد جماعي يشارك به كل فرد ينتمي إلى الهيئة، لأننا نؤمن بالعمل بروح الفريق الواحد".

 

صندوق السعادة

وأطلق على المشروع الأول اسم "صندوق السعادة" الذي تقوم فكرته على تقديم صندوق لكل مدير إدارة، ليتولى تكريم الموظفين وتقديرهم على جهودهم بناءً على تقييمه، لحفزهم على تقديم المزيد. ويشتمل البرنامج أيضًا على تقديم مكافأة مالية لموظف واحد كل شهر. ومن أوجه التحفيز الأخرى ضمن المشروع صرف بطاقة دعوة للغداء أو العشاء لموظف وعائلته في كل شهر، وتقديم قسيمة لشراء البترول لموظف واحد كل شهر.

المشاركة الايجابية

ولتعزيز العلاقات بين الموظفين والموظفات تحت مظلة أسرة واحدة تجمعهم داخل الهيئة، تم اعتماد مشروع "أسرتي" الذي يحفزهم على المشاركة الايجابية في جميع المناسبات الشخصية والاجتماعية، مثل قدوم مولود جديد، التخرج الدراسي، الزواج، العزاء، المواساة عند المرض، تقديم التهنئة للموظفين الجدد، فضلاً عن غيرها من المناسبات الاجتماعية.

 

توفير حضانة

وسيوفر مشروع "الحضانة" بيئة مثالية لأطفال موظفي الهيئة، للإسهام في راحتهم النفسية، ونشر السعادة والإيجابية بينهم، خاصة وأن مثل هذا المشروع يشعرهم بالطمأنينة لوجود أطفالهم في أيادٍ أمينة وعلى مقربة منهم. ويمكن للجميع الاستفادة من خدمة الحضانة مقابل اشتراك سنوي مقبول، ما يعني التخفيف عن كاهلهم.

 

الترقية

وبما إن الترقية تعتبر أفضل مكافأة لتقدير التطور المهني الذي يحققه الموظف خلال مسيرته، فقد تمت إضافة مشروع "مبروكين"، لتكريم أي موظف حصل على ترقية أو تعديل لوضعه الوظيفي، وتقديمه كنموذج يحتذى به من قبل الموظفين الآخرين.

 

خاطري اجرب

وإضافة إلى المشاريع السابقة، أعلن مجلس السعادة والإيجابية في الهيئة عن مشروع "في خاطري أجرب"، وذلك لإعطاء الفرصة أمام أي موظف للقيام بتجربة شخصية جديدة خارج نطاق العمل. وستكون هناك مبادرة تحمل اسم "عمرتك علينا" التي تتحمل الهيئة من خلالها التكاليف المترتبة على رحلة لأداء مناسك العمرة. ولإسعاد الموظف وأفراد أسرته، تم الإعلان عن مشروع "هدية ولدك علينا" التي تهدف إلى تكريم الطلبة المتفوقين من أبناء موظفي الهيئة احتفالاً بنجاحهم وحفزهم على المزيد من التميز.

 

إجازة السعادة

وإضافة إلى ذلك، أعلن المجلس عن مشروع "إجازة السعادة" الذي سيتم بموجبه تقديم إجازة لمدة ثلاثة أيام عمل تقديرًا لموظف أظهر براعة متميزة في إحدى مهام العمل وواجباته، لحفزه والآخرين على المزيد من العطاء. وستطلق الهيئة مؤشرًا لقياس مستوى السعادة بين كافة الإدارات، ومن ثم تكريم الإدارة الأفضل في هذا المجال، ومنحها جائزة "الإدارة السعيدة" كمشروع آخر لتكريم الإدارات في الهيئة.