دبي لرعاية النساء والأطفال تعزز شراكتها في "ديهاد 2018"

شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2016" الذي يقام برعاية كريمة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في مركز دبي الدولي للمعارض الفترة من 5 إلى 7 مارس الجاري، بمشاركة العديد من الجهات الدولية والمحلية المعنية بشؤون الإغاثة والعمل الخيري.

خدمات لضحايا العنف 

وتعرض المؤسسة في جناحها رقم 42 بالمعرض أبرز الخدمات التي تقدمها لضحايا العنف والإتجار بالبشر من النساء والأطفال، ومن بينها خدمات الإيواء والتأهيل، والخدمات الصحية والتعليمية والقانونية، بالإضافة إلى خدمات خط المساعدة 800111، وخدمات التأهيل المهني للحالات.

الهدف من المشاركة

وتهدف المؤسسة من خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر ديهاد 2018 إلى تسليط الضوء على قضايا العنف الأسري، والإساءة للأطفال والإتجار بالبشر، والتعريف بجهودها في التصدي لها، بما يفتح المجال أمام بناء شراكات جديد، وتعزيز الشراكات القائمة في مجال العمل الخيري والإنساني.

وقالت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن المؤسسة لديها العديد من المشاريع قيد التخطيط والتنفيذ التي تحتاج إلى دعم الجهات العاملة في مجال العمل الخيري والإنساني، مشيرة إلى أن المعرض يعد فرصة للتعرف بشكل أقرب على مختلف مشاريع وجهود المؤسسة.

جهود المؤسسة

وأضافت أن هذا الحدث يعزز من مكانة دولة الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص كمركز عالمي في مجال الإغاثة والعمل الإنساني والخيري، حيث يعد أحد أبرز المعارض على مستوى العالم في هذا المجال وتحرص كبرى الجهات العاملة في هذا القطاع على التواجد فيه.

الاستفادة من الخبرات 

وأكدت عفراء البسطي، أن المؤسسة حريصة على الإستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة للجهات المشاركة في المعرض والإطلاع على آخر الدراسات المتخصصة في هذا المجالي بالإضافة إلى تعزيز علاقات التعاون التعاون معها وبناء شراكات جديدة ضمن التوجهات الإستراتيجية للمؤسسة.

وأضافت البسطي أن مشاركة المؤسسة في ديهاد تأتي كونها الجهة الوحيدة في دولة الإمارات التي تقدم خدمات الرعاية والتأهيل لثلاثة فئات مختلفة هي ضحايا العنف المنزلي والإساءة للأطفال والإتجار بالبشر، حيث تهدف لتعريف جمهور المعرض بالخدمات التي تقدمها وتشجيعهم على التواصل معها فيما يتعلق بقضايا العنف.