شمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة: الإمارات تقدم اليوم للعالم نموذجاً استثنائياً في تمكين المرأة وتميزها وريادتها

قالت سعادة شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم اليوم للعالم نموذجاً استثنائياً في تمكين المرأة وتميزها وريادتها، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، وثقتها في قدرات المرأة الإماراتية وتمكينها ودعمها بكافة السبل وفي كل المجالات.

وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بمناسبة احتفال الدولة بيوم المراة الإماراتية:" لقد حبانا الله في الإمارات، ومنذ تأسيس الدولة، بقيادة تَثِق في قدرات وطاقات المرأة، وتؤمن بأهمية دورها في بناء المجتمع ونهضة الدولة"، مؤكدة أن ما يميزنا في الإمارات هو أن قيادتنا الحكيمة هي التي تقود مسيرة النهوض بالمرأة والارتقاء بها، وهيأت لها الظروف المواتية لتحقيق التوازن بين حياتها الاجتماعية والعملية، والمُسَاهَمة بشكل رئيسي ومتوازن مع الرجل في مسيرة التنمية الشاملة، التي تشهدها الإمارات في كافة المجالات، كما كفل لها الدستور الإماراتي نفس الحقوق والواجبات التي نص عليها للرجل.

وأضافت أن دولة الإمارات تأتي اليوم في مقدمة دول العالم في أغلب مؤشرات التنافسية العالمية، ومنها مؤشر احترام المرأة، وهذا بفضل الأساس القوي الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير عليه حالياً قيادتنا الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد رئيس الدولة" حفظه الله"،

 

والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي" رعاه الله"، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأشارت سعادة شمسة صالح إلى أن الجهود الحكومية للاهتمام بالمرأة الإماراتية والارتقاء بقدراتها ودعم تمكينها شملت العديد من المبادرات، منها تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهدف تقليص الفجوة بين الجنسين في كافة قطاعات الدولة، ومبادرة" المرأة في مجالس الإدارة"، التي أطلقتها سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بهدف تعزيز تمثيل المرأة في مجالس الإدارة بالقطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مبادرات أخرى عديدة، يتم إطلاقها بشكل مستمر.

وأكدت أن مؤسسة دبي للمرأة ستواصل خلال الفترة المقبلة، من خلال تنفيذ خطتها الاستراتيجية 2017 – 2021، جهودها الرامية للارتقاء بالمرأة الإماراتية وتعزيز دورها في صياغة المستقبل الإقتصادي والإجتماعي وتعظيم مساهمتها في كافة أشكال النمو بالدولة، وذلك من خلال وضع السياسات المؤثرة في ملف المرأة، وتبادل المعرفة وإطلاق المبادرات الرائدة، بما يتماشى مع التوجهات الحالية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تعلي قيم الإبداع والابتكار وإسعاد المجتمع كأولويات في الأجندة الوطنية، ويحافظ على المكتسبات التي حققتها المرأة الإماراتية منذ تأسيس الدولة.

وقالت سعادة شمسة صالح إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار" المرأة شريك في الخير والعطاء" يأتي تقديراً وتكريماً من قيادتنا الحكيمة ووطننا الغالي للمرأة الإماراتية، ويحمل الشعار العديد من المعاني والرسائل،

 

فهو يؤكد للعالم أن الخير والعطاء نهج إماراتي ثابت داخلياً وخارجياً، كما يعكس تقدير الدولة للمرأة وما حققته من نجاحات وإنجازات في كافة الميادين، ويُحَمِلها في نفس الوقت مسؤوليةً والتزاماً وثقةً بقدراتها وأهمية دورها، وأنها ستظل شريكاً في مسيرة العمل المستقبلي بكافة مجالاته، بما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة بأن تكون الإمارات في المركز الأول عالمياً في كافة المجالات.

وأضافت أن ما تبذله المرأة الإماراتية من جهد كبير في خدمة بلادها ومشاركتها بشكل فعال في كافة ميادين العمل من أسمى أنواع العطاء، وهو ما تقوم به المرأة الإماراتية اليوم، حيث حققت إنجازات اجتماعية واقتصادية وسياسية وإنسانية لافتة شهد بها العالم ومنظماته المختلفة، كما أثبتت جدارة فيما تولته من مناصب ووظائف في كافة المستويات والمجالات محلياً وإقليميا ودولياً، وأيضاً في مجال تأسيس وإدارة الأعمال الخاصة.