انشاء أول جمعية لمترجمي لغة الإشارة في السعودية

تعني سياسة المملكة العربية السعودية باتخاذ العديد من التدابير التي من شأنها أن تعزز الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة و تحقيق الدمج الاجتماعي الكامل لهم في المجتمع، و تقديم كافة المبادرات و الأنشطة التي من شأنها تسهيل أمورهم و دعم الخدمات المقدمة لهم، و من ذلك موافقة وزارة العمل و التنمية الاجتماعية على إنشاء أول جمعية تُعنى بمترجمي لغة الإشارة في السعودية.

انشاء أول جمعية لمترجمي لغة الإشارة في السعودية

وافقت وزارة العمل و التنمية الاجتماعية على إنشاء أول جمعية تُعنى بمترجمي لغة الإشارة في السعودية، لخدمة أكثر من 450 ألف أصم و صماء في التعامل مع الجهات الحكومية و الخاصة، و ستصبح ذراعا يمنى للمتخصصين في التربية الخاصة.

 أنشطة الجمعية السعودية لمترجمي لغة الاشارة

أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية، علي بن راشد الهزاني، إن الجمعية فريدة من نوعها، و هي الوحيدة في المملكة و الوطن العربي، و تم اعتمادها من قبل وزير العمل و التنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص.

 و أشار الزهراني إلى أن الجمعية تستقبل المترجمين و تدربهم، و تزودهم بالدراسات و الأبحاث، و تقنين الترجمة أيضا، حيث يعاني عدد من المترجمين من عدم الاهتمام بهم في المحاكم و مراكز الشرطة و الجهات الحكومية، مؤكدا أن الجمعية داعمة للكل فيما يهم الصم، و أنها قد جاءت لسن قوانين الترجمة، و حفظ حقوق المترجم و  أخلاقيات المهنة، و سيستفيد منها خريجو التربية الخاصة و المترجمون و أولياء الأمور و الصم، و كل من يتعلق بلغة الإشارة، بالإضافة إلى إقامة دورات اللغة.

علما بأن المترجمين عددهم قليل في المملكة أسوة بمن في العالم، و مقارنة بعدد الصم الذين يتجاوز عددهم 450 ألف أصم و صماء، على حوالي 100 مترجم، و معظمهم موظفون حكوميون.

لغة الإشارة في نشرات الأخبار

يُذكر بأن وزارة الثقافة و الإعلام قد أدخلت مؤخرا برنامج الترجمة بلغة الإشارة في نشرات الأخبار، في خطوة مميزة و جديدة اتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة في السمع، و لجعلهم يواكبون الأحداث و يتابعون كل جديد من حولهم في المجتمع على كافة الأصعدة.