جمعية الغد تستقطب الأفكار الخليجية للمشاركة في بطولة 2022

بهدف استقطاب الأفكار الشابة من المملكة و دول مجلس التعاون الخليجي لتقديم مبادرات نوعية في مجالات مختلفة يمكن اختيارها من قبل اللجنة العليا للمشروعات و الإرث بدولة قطر، لعرضها أمام جمهور بطولة كأس العالم 2022م المقامة في قطر، ينعقد اللقاء التعريفي الثاني لتحفيز شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الابتكار، في الرياض.

اللقاء التعريفي الثاني في إطار دعم مبادرة "تحدي 22"

تستضيف جمعية الغد للشباب بالرياض، بالتعاون مع جامعة الأمير محمد بن فهد، غدا الاثنين في مقر قاعة نيارة بالرياض، اللقاء التعريفي الثاني لتحفيز شباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على الابتكار، وذلك في إطار دعم مبادرة "تحدي 22" بوصف الجمعية منصة وطنية تهتم بدعم أفكار الشباب و تنمية قدراتهم.

مبادرة "تحدي 22"

تهدف مبادرة "تحدي 22" إلى جمع ألمع العقول في المنطقة و إلهامها و تحفيزها، و منح المفكرين المبتكرين فرصة عرض أفكارهم أمام المليارات من الجماهير خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 و ما بعدها.

و يركز تحدي 22 في نسخته الثانية على أربعة مواضيع، هي:

التجربة السياحية، والاستدامة، والصحة و السلامة، و إنترنت الأشياء.

علما بأن أفضل الأفكار المقدمة للقاء ستحظى بفرصة الفوز بجائزه تصل قيمتها إلى 15 ألف دولار، كما ستحصل على فرصة الحصول على منحة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار، إلى جانب احتضانها ضمن برنامج متخصص لتوجيه و تطوير الابتكارات، و ذلك تحت إشراف نخبة من المتخصصين في مجال الأعمال و البحث العلمي على مستوى المنطقة.

جمعية الغد للشباب

دعت جمعية الغد للشباب، الشباب من الجنسين، إلى حضور اللقاء و تقديم ما لديهم من أفكار إبداعية، و إثبات قدراتهم الشبابية التي يعول عليها الشيء الكثير في مستقبل البلاد.

كما تحرص رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي آل سعود، على رفع مستوى الوعي و المبادرة لدى شباب الوطن، و تشجيعهم على المضي قدما نحو طريق الابتكار و المعرفة، بوصفهم المستقبل الواعد الذي تعتمد عليهم القيادة الرشيدة في بناء الوطن بما يتوافق مع استراتيجيات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

يُذكر بأن جمعية الغد للشباب هي أول جمعية سعودية مسجلة لدى وزارة العمل و التنمية الاجتماعية، متخصصة في قضايا الشباب و تنمية أفكارهم الإبداعية، فضلا عن تهيئة البيئة المناسبة و المحفزة لهم لتقديم أفكارهم بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمملكة في مختلف المجالات من خلال الشراكة مع القطاعات ذات العلاقة بالشباب.