رخصة مزاولة مهنة التعليم جاهزة للتطبيق في المملكة

يؤمن الجميع بأهمية إعداد المعلم إعداداً صحيحاً لتخريج جيل واعٍ ومتعلم على أسس قوية وناجحة لمواكبة التطورات والمتغيرات التي تشهدها مختلف جوانب الحياة العلمية والتقنية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، لينعكس آثارها على المنظومة التعليمية.
 
لذا حرصت وزارة التعليم على تعيين أكثر من 20 ألف تربوي شاركوا في وضع مشروع المعايير المهنية المؤهلة لنيل رخصة مزاولة مهنة التعليم.
 
وأكد محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف الرومي أنها جاهزة للتطبيق منوهاً بأن المعايير المهنية لنطاق العمل للرخص المهنية واختبار كفايات المعلمين هي بالأساس للمساهمة في رفع جودة أداء المعلمين والعاملين في التعليم والتي ستتم من خلالها صناعة مهنة التعليم، وذلك بعد أن تمت دراسة الحاجات والوضع الحالي، وتصميم النسخة الأولية من المعايير بالشراكة مع الخبراء، والتحقق من معايير التطوير والتطبيق الميداني والشراكة، موضحا أن مرحلة التصميم حرصت على الشمولية، والوطنية، والعالمية، والتوافق مع الميدان والمجتمع.