تطبيق التجربة اليابانية بعدد من المدارس الابتدائية في السعودية

يرتكز النظام التعليمي في اليابان على عدة محاور جعلته من أرقى دول العالم تعليما، وساهم هذا النظام التعليمي في تقدم وازدهار اليابان في شتى المجالات، وهذا ما دفع وزارة التعليم السعودية التي تسعى إلى تنمية وتطوير العملية التعليمية إلى أرقى المستويات، إلى الاستعداد لتطبيق التجربة اليابانية في مجال التعليم في عدد من المدارس الابتدائية.
 
تطبيق التجربة اليابانية
تستعد وزارة التعليم، تطبيق التجربة اليابانية في مجال التعليم في عدد من المدارس الابتدائية، ابتداءً من الفصل الدراسي الثاني، وذلك من خلال إخضاع معلمي الرياضيات والعلوم والعربية للممارسات التعليمية اليابانية، بهدف تطويرهم مهنياً.
 
وستعمل الوزارة على تطبيق التجربة في كل منطقة في عدد محدود من المدارس الابتدائية التي تنطبق عليها مواصفات ومعايير تكامل التجهيزات التقنية والمكتبية والإلكترونية، وفقاً لما اوضحته المصادر لإحدى الصحف المحلية.
 
وقد أكملت إدارات التعليم في المناطق والمحافظات استعداداتها لتطبيق التجربة باعتبار أن المعلمين والمعلمات هم المحرك الأساسي للعملية التعليمية لمواجهة تيار الثورة المعرفية والتقنية.
 
وحول ذلك أوضح خبير فريق وزارة التعليم المشرف على تطبيق المشروع في منطقة حائل ماشي الشمري، إن فكرة المشروع تمكن مجتمع المدرسة من ممارسة التطوير المهني والتدريب من خلال النماذج العالمية في هذا الشأن.
 
أهم ملامح وخصائص نظام التعليمالياباني: 
 
- المركزية واللامركزية في التعليم. 
- روح الجماعة والعمل الجماعيوالنظام والمسؤولية. 
- الجد والاجتهاد أهم من الموهبة والذكاء. 
- الكمالمعرفي وثقل العبء الدراسي. 
- الحماس الشديد من الطلاب وأولياء الأمور للتعليم وارتفاع المكانة المرموقة للمعلم.