الإمارات تتجه لإدراج لقاح كورونا ضمن التطعيمات السنوية

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، تقديم 70,176 جرعة من لقاح "كوفيد-19" خلال الساعات الـ 24 الماضية، وبذلك بلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها 12,104,525 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 122.39 جرعة لكل 100 شخص.

من جانبها، أفادت مديرة إدارة الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي الدكتورة فريدة الحوسني، بأن هناك توجّهاً لدى الجهات الصحية في الدولة إلى إدراج لقاح كورونا ضمن جدول التطعيمات السنوية، مثل تطعيم الإنفلونزا، بسبب تحور الفيروس وظهور سلالات جديدة، مشيرة إلى أن الجهات الصحية في الدولة تسعى إلى تخطي نسبة المطعمين من الفئات المستهدفة في المجتمع الـ90% خلال الفترة المقبلة.

نجاح حملة الإمارات الوطنية للتطعيم

 تحور سلالات كورونا يوجب التطعيم السنوي

وأكدت الحوسني نجاح الحملة الوطنية للتطعيم ومواصلتها تحقيق أهدافها، وأن الجهات الصحية في الدولة تطمح، خلال الفترة المقبلة، إلى تخطي نسبة المطعمين من الفئات المستهدفة في المجتمع الـ90%، خصوصاً أن الإمارات تحتل حالياً المركز الثاني عالمياً في معدل إعطاء اللقاحات لكل 100 شخص، مشيرة إلى أن الجهات الصحية بدأت ملاحظة نتائج التطعيم، وأن أغلب الحالات المترددة على المستشفيات والعناية المركزة من الأشخاص المترددين في أخذ التطعيم، وأن المصابين من المطعمين تكون إصابتهم بسيطة، ما يعكس فاعلية التطعيم في الحماية وتقليل فرص انتقال العدوى.

تحور سلالات كورونا يوجب التطعيم السنوي

وقالت الحوسني: التغييرات التي حدثت، منذ نهاية العام الماضي، وظهور سلالات مختلفة من الفيروس، يتطلبان وجود تطوير للتطعيم بشكل سنوي لتغطية السلالات المختلفة، لذلك السيناريو الأرجح أن يكون هنالك تطعيم سنوي ضد الفيروس يتم تطويره بناء على السلالات الأكثر انتشاراً، مشيرة إلى أن فيروس كورونا يتشابه مع فيروس الإنفلونزا في التطور المستمر وظهور سلالات جديدة.

التطعيم السنوي بلقاح كورونا اختياري

نجاح حملة الإمارات الوطنية للتطعيم

وأضافت أن التطعيم سيكون اختيارياً، إلا أنه من مصلحة جميع أفراد المجتمع الحصول على التطعيم للوصول إلى مرحلة التعافي، حيث يحد التطعيم من انتشار الفيروس، خصوصاً أن الدول والشركات المنتجة للقاحات بدأت، فور ظهور السلالات الجديدة، في مواكبة هذا التغيير بالدراسات العلمية، وحالياً التطعيمات الموجودة تعد فعالة في الوقاية من أغلب السلالات الموجودة.