برج مركز الملك عبدالله المالي "كافد" يتوشح باللون "البنفسجي" المُعتمد في مراسم الاستقبال

تفاعل مركز الملك عبدالله المالي "كافد" الذي يمثل واجهة الرياض الاقتصادية كأحد أكبر المشاريع المستقبلية الهامة في قلب العاصمة السعودية، مع اختيار اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين.

برج مركز الملك عبدالله المالي "كافد" يتفاعل مع اعتماد اللون "البنفسجي" في مراسم الاستقبال

نشرت منصة "مشاريع السعودية" عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لبرج مركز الملك عبدالله المالي "كافد" والذي يعد أطول برج في الرياض، وقد توشح باللون البنفسجي وذلك تفاعلا مع اعتماد اللون البنفسجي لونًا رسميًا للسجاد المستخدم في مراسم استقبال زوار وضيوف السعودية.

واكتسى برج مركز الملك عبدالله المالي "كافد" باللون البنفسجي في منظر زاد من بهاء وجمال المبنى الذي يكتسب أهمية خاصة نظرًا لموقع المركز الاستراتيجي الواقع في قلب الرياض عاصمة أكبر اقتصاد في المنطقة، خاصة وأن المركز يعد من أبرز المشروعات الطموحة المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، ويمثل إضافة مهمة للقطاع الاقتصادي في المملكة، ونموذجًا مميزاً للتطور العمراني الذي تشهده مدينة الرياض، كما يعد معلمًا حيويًا من معالم مستقبل العاصمة، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من ناحية المساحة والتنظيم والمواصفات التقنية، مما يؤهله ليضاهي وجهات المال والأعمال العالمية المماثلة، حيث يعد مقرًا للعديد من كبرى الشركات والمؤسسات الرائدة في مجالها محليًا وعالميًا.

المملكة تختار اللون البنفسجي لوناً لسجاد مراسم استقبال ضيوفها وزائريها

يُذكر بأن المملكة العربية السعودية قد اختارت اللون البنفسجي لوناً معتمداً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء ووزراء وسفراء، ومُمثلي الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية، وجاءت مبادرة تغيير "سجاد مراسم الاستقبال" بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وهي امتداد لمبادرات وطنية عديدة تحتفي بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة، وتُبرز الهوية الوطنية.

ويتماهى السجاد "البنفسجي" مع لون صحاري المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى مثل العيهلان والريحان، التي تُشكّل في مجموعها غطاءً طبيعياً بلون بنفسجي، يعكس ترحيبَ أرض المملكة بعابريها، وكرمها الذي يتماثل مع كرم أهلها، من خلال لون الطبيعة المِعطاءة وهي تعيش في أزهى حالاتها.