ختم "عام الخط العربي" على جوازات سفر القادمين إلى السعودية

عدد الساعات الاسبوعية للدراسة حيث في بادرة ثقافية متميزة، تم إطلاق ختم "عام الخط العربي" على جوازات سفر القادمين إلى المملكة بالتزامن مع تحديد عدد الساعات الاسبوعية للدراسة، بوصفه "سفير ثقافة، ورمز هوية"، وليخلّد ختم "عام الخط العربي" ذكرى ثقافة بلادنا في ذاكرة جواز المسافرين.

ختم "عام الخط العربي" على جوازات سفر القادمين إلى السعودية

أطلقت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة للجوازات ختم "عام الخط العربي"، على جوازات سفر القادمين إلى المملكة عبر مطارات الرياض وجدة والدمام، بهدف رفع وعي المسافرين بأهمية الخط العربي، وترسيخ الاعتزاز بالهوية والثقافة العربية.

وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرات عديدة لتفعيل مبادرة "عام الخط العربي"، التي أطلقتها وزارة الثقافة، بدعم من برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتهدف لإبراز فن الخط العربي بوصفه فناً قائماً بذاته يعكس ثراء اللغة العربية وجمالياتها الكتابية.

ونوهت وزارة الثقافة إلى أن طابع ختم "عام الخط العربي"، يمثل هويتنا، وليخلد ذكرى ثقافة بلادنا في ذاكرة جواز المسافرين، مشيرة إلى أن الختم يحمل شعار "عام الخط العربي" مكتوباً بخط الثلث غير المنقوط مترجماً إلى اللغة الإنجليزية لتعريف الزائرين غير الناطقين بالعربية بهذه المبادرة.

"عام الخط العربي"

يُذكر بأن وزارة الثقافة كانت قد أطلقت مبادرة "عام الخط العربي" عام 2020 ومددته ليشمل 2021، احتفاءً وتقديراً للمكانة التي يحتلها هذا الفن، وبهدف منحه ديمومة أكبر من خلال مشاريع ومبادرات عديدة تؤكّد دعم المملكة واحتضانها للخط العربي، وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة الثقافة ودورها في النهوض بقطاعات الثقافة بمختلف فنونها ومجالاتها، ونظراً لما يمثله الخط العربي من أهمية واتصال وثيق باللغة العربية، وما يمتلكه من تاريخ وجماليات في هندسته وتفاصيله وأشكاله، والتي تبرز مخزونا ثقافياً إبداعياً يعكس ثراء الثقافة العربية.

وكانت الوزارة قد نفّذت العديد من المبادرات لدعم "عام الخط العربي" وأهمها إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على مركز دار القلم للخط العربي في المدينة المنورة، وجعله منصة عالمية للخط والخطاطين من مختلف دول العالم، ثم جاء تدشين منصة "الخطاط" التي تعد أول منصة إلكترونية متكاملة لتعليم الخط العربي وفنونه، لتطلق بعد ذلك بالتعاون مع وزارة الرياضة حملة تعريب أسماء اللاعبين على قمصان الأندية خلال المسابقات الرياضية لهذا الموسم، وكذلك اطلاق الوزارة لـ "منصة عام الخط العربي"، والتي أتاحت للأفراد والجهات الحكومية والقطاعات الخاصة غير الربحية فرصة تقديم أفكار ومقترحات خاصة بمشاريع مشتركة تخدم الخط العربي.