تعليم الرياض يعلن فتح الترشيح لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز

دعت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض للمشاركة في جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثامنة (2020م)، والتي خصّصت موضوع دورتها الثامنة عن "الأزمات والمخاطر"، تفاعلاً منها مع أزمة وباء كورونا المستجد.

تعليم الرياض يعلن فتح الترشيح لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز

أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض فتح باب الترشيح لجائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها الثامنة (2020م)، تحت عنوان "العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر".

وفي إطار ذلك، فلقد دعا مدير عام التعليم بمنطقة الرياض حمد الوهيبي، إدارات ومكاتب التعليم والمدارس الحكومية والأهلية إلى حث منسوبيها من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية على المشاركة في الجائزة ضمن فروعها الخمسة ومبادراتها الاجتماعي، لما لها أهمية في غرس القيم الوطنية والاجتماعية والإنسانية وتعزيز أدوار العمل الاجتماعي غير الربحي والخيري ودعم ورعاية النماذج المميزة في مجال العمل الاجتماعي والخيري.

علما بأنه يمكن التقدم للجائزة بعد الاطلاع على معاييرها وشروطها عبر موقع الجائزة

حيث أن آخر موعد لتلقي طلبات الترشيح هو 31 ديسمبر 2020 م.

جائزة الأميرة صيتة تخصص دورتها الثامنة عن "الأزمات والمخاطر"

خصّصت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميُّز في العمل الاجتماعي، والتي تهدف إلى إبراز الجوانب المشرقة والجهود المضيئة للعمل الاجتماعي وبناء إرث وطني في مفهوم العمل الاجتماعي على المستوى المحلي والإقليمي، موضوع دورتها الثامنة عن "العمل الاجتماعي في مواجهة الأزمات والمخاطر"، تفاعلاً منها مع أزمة وباء كورونا المستجد، واستشعاراً منها بدورها المجتمعي، وتماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة في دعم العمل الإنساني.

واختارت أمانة الجائزة عنوان الدورة الثامنة لموضوع الأزمات والمخاطر، لتشجيع جميع الجهات الحكومية والأهلية والوقفية والقطاع الخاص للبدء بتبني ودعم وتطوير البرامج والخطط العملية الاستباقية لتلك الأزمات والمخاطر لكل فئات المجتمع.

يُذكر بأن جائزة الأميرة صيتة للتميُّز في العمل الاجتماعي أُسّست بأمر ملكي ومقرها الرياض، وتحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين كرئيس فخري لمجلسها، وهي مؤسسة ذات شخصية اعتبارية مستقلة غير هادفة للربح المادي، برسالة مفادها إذكاء روح التنافس بين رواد العمل الاجتماعي ومنظماته، وبرؤية تتضمن دعم التميز في العمل الاجتماعي محلياً ودولياً.