السعودية تحتضن أول مركز للحوسبة السحابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تم اختيار المملكة لتكون مركزًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "الحوسبة السحابية" والذي يعد منجز استثنائي للمملكة ولقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وممكّنًا لرحلة التحول الرقمي والابتكار.

السعودية تحتضن أول مركز للحوسبة السحابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة Oracle السعودية اختيارها للمملكة العربية السعودية لتكون المركز الإقليمي لـ"مركز البيانات السحابي" على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يعدّ واحدًا من ضمن 20 مركزًا عالميًا، ويعتمد على تقنيات أعلى في الأمان الرقمي، وتتيح الابتكارات مثل المحاكاة الافتراضية وتقليل مخاطر التهديدات المستمرة والمتطورة.

وحول ذلك أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، بأن اختيار المملكة لتكون مركزًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الحوسبة السحابية، منجز استثنائي للمملكة ولقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وممكّنًا لرحلتهم في التحول الرقمي والابتكار، منوهة إلى أن المركز سيتيح لكافة القطاعات في المنطقة تبني نماذج الأعمال الابتكارية ورفع الكفاءة، إضافة إلى دعم الرياديين والرياديات لتسريع نمو شركاتهم الناشئة، مؤكدة بأن "الحوسبة السحابية" تساهم في تحقيق تحول كبير في الخدمات الرقمية ومنصات البيانات، وتعزز من تجربة الاستخدام للعميل النهائي، وتُمكن جذب الاستثمارات النوعية للمملكة.

أهمية إطلاق أول مركز للحوسبة السحابية في المملكة

أُطلِق المركز بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه، ووكيل الوزارة لصناعة التكنولوجيا المهندس نواف الحوشان، والنائب الأول لرئيس شركة Oracle لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط أوروبا الشرقية المهندس عبدالرحمن الذهيبان، والمدير التنفيذي لشركة Oracle السعودية المهندس فهد الطريف، واختُيرت المملكة لتكون الموقع الأول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا نظرًا للأهمية الاستراتيجية لسوق التقنية السعودي.

ويأتي إطلاق المركز الذي يهدف إلى توفير الكثير من الوظائف لأبناء الوطن وبناته، لدعم الجهود الحكومية التي تبذلها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات ذات الصلة في تعزيز ثقافة الابتكار التقني، ودفع عجلة التحوّل الرقمي، عبر تقديم منصّات التقنيات الناشئة وتطبيقاتها مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء و(البلوك تشين) لتمكين روّاد الأعمال والمبتكرين من ترجمة أفكارهم ومشروعاتهم.

كما سيدعم المركز منظومة الثورة الصناعية الرابعة في المملكة التي تعد ممكّنًا أساسيًا في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، إلى جانب إسهامه في جعل المملكة منطقةً محورية ومركزًا لتبادل البيانات، كما يعدّ عاملًا على نشر الوعي التقني وتقديم التدريب للأجيال الناشئة، وتعزيز ثقافة الابتكار خاصة ضمن فئات الشركات الناشئة ورواد الأعمال، الأمر الذي يدعم الجهود التي تقودها الوزارة والهادفة إلى تمكين ثقافة الابتكار لجعل المملكة في الطليعة وفي مصافِّ الدول المتقدمة في هذا المجال.