تزامنا مع كورونا.. سعوديات تميزن بإسهاماتهن المتنوعة في مجال الأمراض المعدية

أسهمت الكثير من السعوديات بفضل مجهوداتهن المتميزة بالعديد من الأبحاث والدراسات العلمية العالمية الهامة في مختلف مجالات العلوم والمجالات الطبية، وتزامنا مع أزمة فيروس "كورونا" الحالية، نستعرض لكم مجهودات 5 سعوديات تميزن بإسهاماتهن المتنوعة في مجال الأمراض المعدية.

حليمة السريحي

تشغل الدكتورة "حليمة السريحي" استشارية الأمراض المعدية، منصب مديرة إدارة الصحة العالمية بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها "وقاية"، ونتاج خبرتها وإسهاماتها المتميزة في هذا المجال فلقد تم اختيارها من قبل منظمة المرأة في الصحة العالمية (Women in Global Health) ضمن 90 خبيرة حول العالم في مجال الأمن الصحي، كما شاركت الدكتورة السريحي في الكثير من الدراسات الطبية الخاصة بخطورة انتقال الفيروسات وضرورة اتخاذ الخطوات الوقائية للعاملين في المستشفيات خاصة بغرف عزل مرضى الفيروسات الوبائية.

نوف المغلوث

حصلت الدكتورة "نوف بنت خالد عبدالله المغلوث" بعد حصولها على ماجستير الصحة العامة في الأمراض المعدية، وأثناء ابتعاثها في جامعة جون هوبكنز الأميركية للزمالة البحثية، على المركز الأول على مستوى أميركا في الأسبوع السنوي للأمراض المعدية، لتوصلها إلى اكتشاف طبي في علم الأمراض المعدية بعد دراسة علمية، وتم تكريمها حينها في المؤتمر السنوي عن الأمراض المعدية والذي يقام في سان دييغو جنوب ولاية كاليفورنيا سنويا، وتضمن بحثها العلمي الذي نال جائزة المركز الأول بعد قرار لجنة التحكيم وجمعيات الامراض المعدية على نطاق الولايات المتحدة، شرح مفصل لمدى فعالية المجموعة العلاجية من أدوية "الستاتين" الصحية في تقليل تقدم أمراض الكبد على جسم المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (ج) المزدوج مع فيروس "الإيدز" بعد سلسلة من التجارب العلمية.

شيهانة المتروك

تعد الدكتورة "شيهانة بنت عبدالرحمن المتروك" مديرة مركز الأنفلونزا والأمراض التنفسية في المختبر الصحي الوطني بوزارة الصحة، والحاصلة على درجة الدكتوراه في الفيروسات السرطانية ودرجة الماجستير في تشخيص الفيروسات الطبية من كلية الطب من جامعة مانشستر البريطانية، عالمة أبحاث شغوفة، وركزت في ابحاثها على الإجراءات الاحترازية للوقاية من مخاطر الفيروسات التنفسية، والتي من شأنها الحد من انتقال العدوى، وأبرزت الخطوات التثقيفية لتصحيح المفاهيم الخاطئة المبنية على اجتهادات فردية غير صحيحة تتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبرزت مجهودات الباحثة المتروك حول لقاحات التطعيم التي لعبت أدواراً فعالة للوقاية من الأمراض مع مبادرة أسبوع التمنيع العالمي لسد ثغرة التطعيم والتي أطلقتها منظمة الصحة العالمية.

حنان بلخي

تمتلك العالمة والدكتورة السعودية "حنان بلخي" المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى في الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، سجلا حافلا في التصدي للأمراض المعدية، وتعد من أهم وأشهر العلماء في المملكة والمنطقة العربية وربما في العالم، في مجال مكافحة العدوى والأمراض المعدية، وذلك بما حققته من إنجازات طبية متطورة، تشهد لها جميع المؤسسات الطبية حول العالم، وأثمرت قدراتها وخبراتها العلمية في مجال الأمراض المعدية والأوبئة، باختيارها من قبل منظمة الصحة العالمية، مساعدًا لمدير منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، فيما تمتلك الدكتورة البلخي العديد من الإنجازات الطبية في مكافحة العدوى والأمراض، كما أسهمت في الكثير من الأبحاث، ولاسيما حول "سارس" وإنفلونزا الطيور والخنازير وكورونا، ولقد نالت العديد من الجوائز ومن أبرزها على المستوى العالمي تسلمها نيابة عن قسم مكافحة العدوى بوزارة الحرس الوطني، جائزة (award SHEA-APIC Partnership First The) من اهم جمعيتين بالولايات المتحدة والتي تهتم بمكافحة العدوى.

ناجية الزنبقي

أجرت البروفيسورة "ناجية عبدالخالق الزنبقي" أستاذة علم الطفيليات، والتي تعد أول دكتورة سعودية تشغل منصب نائب مدير مركز التقنيات متناهية الصغر (النانو) في جامعة الملك عبدالعزيز، الكثير من البحوث في مجال علم الطفيليات، خصوصاً في مجال الأمراض المعدية، وأسهمت أبحاثها العلمية في الوصول إلى مستخلصات علاجية للقضاء على بعض الأمراض الطفيلية مثل "البلهارسيا، القمل، الملاريا، الطفيل المهبلي، "التوكسوبلازما" (داء القطط)، وغيرها"، ولديها العديد من براءات الاختراع ونالت عدة ميداليات وجوائز وشهادات تميز وتقدير محلية وإقليمية وعالمية، ولقد تم تقييمها كواحدة من أفضل عشرة باحثين على مستوى العالم، كما منحتها لجنة الأوسمة الفخرية برومانيا وسام فارسة البحث العلمي.