السعودية تحصد الميدالية الذهبية وجائزة البراءات بالمعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط

نجح الفريق السعودي المشارك بالمعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات بالشرق الأوسط المقام بدولة الكويت، من تحقيق إنجازات متميزة تُضاف إلى سجل الإنجازات السعودية الدولية عامة، وسجل الاختراعات السعودية بشكل خاص.

فوز الفريق السعودي المشارك في المعرض الدولي للاختراعات بالشرق الأوسط

حقّق الفريق السعودي المشارك بالمعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات بالشرق الأوسط المقام بدولة الكويت، إنجازين متقدمين، من خلال الفوز بالميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف الأولى والميدالية البرونزية في براءتي اختراع، وذلك بعد المنافسة بين المشاركين بالمعرض والذين تجاوز عددهم 150 مخترعًا ومخترعة من 41 دولة.

وجاء اعلان نتائج فوز الفريق السعودي في الحفل الختامي للمعرض الذي رعاه الشيخ طلال الخالد محافظ العاصمة الكويتية، حيث استطاع الفريق البحثي السعودي الفوز بالميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف الأولى والميدالية البرونزية في براءتي اختراع، وهما كاشف إيماءات العين ووسادة مراقبة وسلامة الأفراد داخل المركبات والمؤسسات، كما حصل الفريق كذلك على المركز الثاني في جائزة أمانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ودرع تكريمي خاص مع الجائزة المالية.

علما بأن الفريق السعودي الفائز، يتكون من:

الدكتور مسلم بن محمد الدوسري، والدكتور عبدالرحمن الربيعان، والدكتور رائد سليم البرادعي، والدكتور خالد القحطاني، وعبدالإله الصالح، وفلاج الشعيفاني، ومحمود أبوقتلة.

المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط

كان الحفل الختامي للمعرض الدولي الثاني عشر للاختراعات بالشرق الأوسط الذي أقيم بدولة الكويت تحت رعاية أمير الكويت وبتنظيم من النادي العلمي الكويتي، قد انطلق بكلمة لرئيس اللجنة العليا للمعرض، طلال جاسم الخرافي، والذي أشار إلى إن المعرض منصّة مهمة لدعم تحقيق آمال المخترعين وطموحاته، مضيفًا أن الاختراعات التي شاركت في المعرض شقّت طريقها نحو التصنيع والتسويق، وأخرى في الأسواق قريبًا، ومؤكدا بأن بناء العقل البشري المبدع بوابة التنمية، والتطور الاقتصادي المستدام نتاج الأبحاث العلمية الرصينة، وأن استدامة المعرض منذ 2007 دليل على تطوره عاما بعد عام، ونجاح النادي العلمي في كل ما يقدمه خدمة للابتكار.

علما بأن رسالة المعرض هي توفير لقاء بين المستثمرين والمخترعين وخلق فرص استثمارية أمام القطاع الخاص للنهوض بالبحث العلمي، ويهدف المعرض إلى تأسيس ثقافة الاختراع في الدول العربية وتوفير البيئة المناسبة للمخترعين، بالإضافة إلى تشجيع الشباب على المشاركة والتميز في الاختراعات الدولية.

يُذكر بأن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط قد انطلق لأول مرة في 2007 ومنذ ذلك الحين يواصل النهوض بمعايير المشاركة في مجال الابتكار حتى أصبح اليوم من أكبر المعارض المتخصصة في الاختراعات في الشرق الأوسط وثاني أكبر المعارض أهمية على المستوى العالمي بعد معرض جنيف الدولي.