الداخلية الإماراتية تطلق المرحلة الثالثة من مبادرة "بلادنا أمانة"

 أطلق وزارة الداخلية الاماراتية ممثلة في مجلس مكافحة المخدرات بالدولة المرحلة الثالثة من مبادرة " بلادنا أمانة" الخاصة بتشجيع المتعاطين على الإقلاع عن المخدرات و تفعيل دور المجتمع في التعاون مع المتعاطين وتمتد اسبوعا بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التي خصصت خطبة الجمعة لهذا الغرض وذلم تحت عنوان " النفس أمانة.. والمخدرات مهلكة " فيما كانت خطبة الجمعة الماصية بعنوان " البيوت سكن وطمأنينة " لتعزيز التوعية بمخاطر هذه الآفة.

مبادرة بلادنا أمانة

وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس مكافحة المخدرات في الدولة أن حملات التوعية مستمرة بالتعاون مع الأطراف المعنية كافة وصولا إلى مجتمع آمن وخال من آفة المخدرات وقال إن جهود الجهات المعنية مستمرة في محاربة خطر انتشار المخدرات لتحقيق رؤية حكومتنا الرشيدة لترسيخ مكانتها ضمن أفضل دول العالم تصديا لمشكلة المخدرات و تعزيز استراتيجيتها وجهودها في مجال مكافحتها.

وأضاف : " نعمل في مجلس مكافحة المخدرات بالدولة مع الشركاء بصورة تكاملية وننفذ عددا من المبادرات الوقائية والتوعوية خاصة لدى النشء ونركز جهودنا في المرحلة الثالثة من مبادرة " بلادنا أمانة " على إيصال الرسائل التوعوية الهامة إلى جميع المستهدفين وبشتى الوسائل المتاحة من خلال بث الرسائل عبر جميع الأجهزة الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي إلى جانب المشاركة الفاعلة مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية و الأوقاف ومخاطبة الجمهور الكريم من خلال خطبة الجمعة ..مؤكدا وجود خطة إعلامية تتناسب مع أهمية مثل هذه المبادرات الوطنية الهادفة.

توعية الأسرة

وقال :" سنركز جهودنا على توعية الأسرة و دور البيت و أولياء الأمور لتنمية السلوكيات الإيجابية لأبنائهم وتعزيز الوازع الديني والأخلاقي والمجتمعي ضد الممارسات السلبية .. وتشكل الأسرة الملاذ الآمن للأبناء وتعتبر خط الدفاع الأول والحصن المتين ضد الإدمان والوقوع في شرك وأوهام المخدرات" .. مشيرا إلى دور هام للمجتمع في التعامل السليم مع هذه الآفة وطرق التصدي لها .

وتقدم معالي الفريق ضاحي خلفان بالشكر لجميع الشركاء خاصة الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على دعهما المستمر للجهود التوعوية الوطنية وتقديمها كل أشكال الدعم للمبادرات الوطنية من خلال تبنيها وإيصالها لجميع شرائح المجتمع من خلال المنابر الدينية والخطب والدروس المنتشرة عبر إمارات الدولة.