انطلاق جائزة الأميرة صيتة للتميّز الاجتماعي في دورتها السابعة

انطلقت جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بدورتها السابعة للعام ٢٠١٩م، تحت عنوان "تحقيق أثر أعمق للعمل الاجتماعي" بهدف إيجاد أثر عميق لبرامج العمل الاجتماعي على المجتمع.

انطلاق جائزة الأميرة صيتة للتميّز الاجتماعي في دورتها السابعة

انطلقت الدورة السابعة لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي لعام ٢٠١٩م في فندق فيرمونت بالعاصمة الرياض، تحت عنوان "نحو تحقيق أثر أعمق للعمل الاجتماعي"، بحضور الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير عضو مجلس الأمناء نائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد عضو مجلس الأمناء، والأمين العام للجائزة الدكتور فهد المغلوث، وعدد من رجال وسيدات الأعمال والمهتمين بالعمل الاجتماعي.

وحول ذلك أوضح الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي الدكتور فهد بن حمد المغلوث، خلال كلمته في حفل انطلاق الجائزة، أنه تم اختيار موضوع الدورة السابعة للجائزة لهذا العام ليكون "نحو تحقيق أثر أعمق للعمل الاجتماعي" تماشياً مع مؤشرات ومستهدفات برنامج التحول الوطني وهو البعد الرابع من استراتيجية البرنامج "تعزيز التنمية المجتمعية وتطوير القطاع غير الربحي" عبر أهداف استراتيجية محددة.

وأعلن الدكتور المغلوث عن التدشين الرسمي لمركز التنسيق الاجتماعي "تنسيق" كأحد المبادرات النوعية لجائزة الأميرة صيتة والتي ستُحدث نقلة نوعية في العمل التنسيقي والتكاملي لبرامج العمل الاجتماعي وتنقل صورة مُشرِّفة عما تُقدمه المملكة العربية السعودية من خدمات اجتماعية مميزة ترتقي لما وصلت إليه المملكة من مستوى متميّز ويُحتذى في كل المجالات.

جائزة الأميرة صيتة تنسجم مع احتياجات المجتمع

أبان الدكتور المغلوث أن جائزة الأميرة صيتة اعتادت بأن تكون موضوعات المنافسة فيها نابعة من احتياجات مجتمع حقيقي ومتوافقة مع توجهات حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- لنسيُر جنباً إلى جنب كتحقيق أهدافنا الخيرة المشتركة التي تصب في نهاية الأمر لخدمة المواطن والوطن، متمنيا التوفيق للمتسابقين في تحقيق الأثر الأعمق للعمل الاجتماعي الذي نتمناه وننتظره جميعاً، وكل عام ووطننا أجمل وأفضل وأكثر ازدهاراً في ظل قيادة رشيدة تقوده للأمام والصدارة دائماً.

من جهته أكد الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء لجائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، خلال كلمته بحفل انطلاقة الدورة السابعة للجائزة، بأن جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز عطاءاتها منسجمةً مع احتياجات المجتمع وملبيةً لتطلعات الوطن، منوها إلى مُضيّ الجائزة قُدماً لمَدْ الأيادي لأولئك الذين قدّموا وما زالوا يُقدّمون خدمات جليلة للمجتمع عبر عطاءاتهم الإنسانية التي لا تعرف حدوداً، وطالما سعوا لفعل الخير، مبيناً أن الواجب أن يقال لهم "شكراً" بطريقة وأسلوب يواكب عطاءاتهم الكبيرة.

جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي

يُذكر بأن رسالة مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي تتضمن إبراز الإبداع في العمل الاجتماعي من خلال تقدير الداعمين المتميزين وتشجيع المبادرات الفردية الهادفة للتمكين الاقتصادي والدمج الاجتماعي وتشجيع بحوث ودراسات التنمية الاجتماعية، وترتكز على رؤية مفادها تأصيل منهج الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز في العمل الاجتماعي، وتسعى المؤسسة من خلال منح الجائزة لتحقيق الأهداف التالية:

- تأصيل العمل المؤسسي الاجتماعي بجميع صوره وتطويره.

- تقدير المتميزين من الجنسيين في العمل الاجتماعي وتشجيعهم.

- تشجيع البحوث والدراسات والنشاطات الاجتماعية في المجالات المحددة للجائزة.

- ترسيخ ثقافة العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي وتعزيز قيمه النبيلة.

- تحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي.

- إبراز دور المرأة وإسهاماتها المشرفة والإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية على المستويين المحلي والدولي، وذلك مواصلة لنهج الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز ـ رحمها الله ـ في الاهتمام بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والإنساني والتطوعي.