جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي تطلق موسم الماء

أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي عن محاور دورتها التاسعة والتي تأتي تحت عنوان “الماء”.

وقال سعادة علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة إن الجائزة تواصل للعام الثالث على التوالي مواكبتها للتسارع التقني ومستجدات صناعة التصوير العالمية وذلك بإثراء محاور الجائزة بمحور “التصوير بالهاتف المحمول”، والذي يفتح المجال للتصوير بكل أنواع الهواتف المحمولة وفق شروط وضوابط خاصة.

الدرون

أشار إلى “أننا راقبنا باهتمام أصداء “الدرون” في الموسم الماضي و”التايم لابس″ قبل ذلك فلاحظنا شغف الجمهور بالتجديد والاكتشاف ومعاصرة مستجدات التصوير فعقدنا العزم على إطلاق هذا المحور السهل الممتنع المبسط من حيث المبدأ والصعب نسبياً من حيث جودة الـمُخرجات المعتمدة على المهارة الشخصية وقليل من التدخّل التقني ثم استكملنا كافة المتطلبات التقنية والقانونية الخاصة به لمنح فرصة مفتوحة لكل مستخدمي الهواتف المحمولة والذين تجاوز عددهم نصف سكان العالم.

الماء

ونوه إلى أن اختيار “الماء” جاء محوراً رئيساً كمكون جمالي فائق الروعة يعود بتوجهات الجائزة نحو الجمالية بعد عدة مواسم ظهرت فيها سطوة الصورة الصحافية منوها بأن التناول الفوتوغرافي لموضوع “الماء” متسع باتساع رقعة المسطحات المائية على كوكب الأرض علاقة الإنسان بالماء قديمة متجددة .. وبسيطة لحد التعقيد أما فيما يخص المصورون فنحن بانتظار رؤاهم الفنية لهذا الموضوع بشكل مختلف لم يشاهده أحد من قبل وهذه هي الوظيفة الإبداعية للمصورين المستحقين للفوز.

وأفاد أنه للعام الرابع على التوالي يستمر محور “ملف مصور” مختبرا ومستخرجا الإمكانات القصصية لدى المصور والقدرات السردية ليبقى المحور الأخير “العام” بمثابة مساحة الحرية الإبداعية الصرفة التي تكسر جميع الأطر والقوالب حيث يبحر كل مصور بأشرعته الخاصة مستهدفا المرافئ التي لم يكتشفها أحد سواه سواءً باللونين الأبيض والأسود أو من خلال طيف الألوان الكامل وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

الموسم التاسع

ولفت إلى أن الموسم التاسع يشهد الظهور الثالث لفئتين في الجوائز الخاصة هما “جائزة صناع المحتوى الفوتوغرافي” و”جائزة الشخصية/ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة” حيث تستهدف الأولى المحررين والناشرين والمدونين والمروجين وصناع المحتوى الفوتوغرافي المطبوع / الإلكتروني ذو التأثير الإيجابي الواضح والملموس وأصحاب مؤسسات أغنت عالم الفوتوغرافيا وأسهمت في وصوله إلى ما هو عليه اليوم ويدخل فيها أيضا أصحاب الأبحاث والاختراعات المؤثّرون. بينما تمنح الثانية لإحدى الشخصيات الصاعدة من الشباب أو المؤسسات الفوتوغرافية الناشئة والتي تشكل ظاهرة في عملها أو في ظروفها أو في أفكارها وتمثل أملا واعدا لصناعة الفوتوغرافيا في بلدها أو منطقتها أو في العالم أجمع هذا بجانب الجائزة التقديرية والتي تمنح لشخصيات أسهمت في تطوير فن التصوير وقدمت خدمات جليلة للأجيال الجديدة التي تسلّمت زمام أمور هذه الرسالة الفنية السامية من خلال عدسة الإبداع لتنال جائزة التقدير.

يشار إلى أن  الدورة التاسعة تستقبل المشاركات من صباح اليوم الخميس 1 أغسطس 2019 حتى منتصف ليل يوم 31 أكتوبر 2019 بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة على الموقع الرسمي الخاص بها www.hipa.ae