معرض "بداية" الفني في مكتبة دبي العامة

 استضافت مكتبة دبي العامة، فرع الطوار، معرض "بداية الفني" لتسليط الضوء على مجموعة من الأعمال الفنية من إبداعات عدد من الطالبات الجامعيات، وغيرهن من هواة الفن. وخلال هذا الحدث الذي عقد مؤخراً ، أُتيح للجمهور فرصة الاطلاع على اللوحات الفنية، ولقاء الفنانات اللواتي يكشف العديد منهن عن أعمالهن لأول مرة.

منصةً مثالية للمواهب

وهدف المعرض إلى إتاحة الفرصة أمام الشابات الموهوبات للدخول إلى عالم الفن، والانطلاق من خط البداية للتعمق في مجالاته الواسعة. وسلط هذا الحدث الضوء على مجموعة من الأعمال الفنية التي أبدعتها طالبات جامعيات، وغيرهن ممن لم تسنح لهن الفرصة لعرض مواهبهن أمام الجمهور. وقد وفر هذا المعرض منصةً مثالية لتقديم مثل هذه المواهب إلى عشاق الفن في الإمارة.

رعاية مواهب الشباب والشابات

وقال فهد المعمري، مدير إدارة المكتبات العامة في دبي للثقافة: "انسجم هذا المعرض مع رؤية الهيئة الهادفة إلى رعاية مواهب الشباب والشابات، وتوفير الفرص لهم لتقديم أعمالهم الإبداعية لعامة الناس، وفتح الباب لهم لتطوير قدراتهم، بناء على آراء زوار المعرض من النقاد المتخصصين ومحبي الفنون وعامة الناس".

شموخ جمل

وتعليقًا على مشاركتها في هذا الحدث، قالت أسماء أحمد بن هاشم التي تعشق الفن منذ نعومة أظفارها، إنها تعزو الفضل في تطوير مَلَكاتها الفنية إلى مدرسين أكفاء تتلمذت على أياديهم، إلى أن بات بمقدورها الرسم بأي أدوات. وقد قدمت في المعرض مجموعة من أعمالها، ومنها لوحة تحت عنوان "شموخ جمل" وأخرى بعنوان "المواجهة". وتستخدم أسماء الألوان الزيتية، لكنها تبرع في توظيف أدوات مختلفة للوصول إلى الصورة المطلوبة.

أطلق لعقلك العنان

أما فاطمة السويدي التي تدرس الهندسة المعمارية في جامعة الشارقة، فترى في أمها منبع موهبتها بعد أن استقت منها الكثير من المواهب الفنية. ويمكنها التعبير عما يجيش في نفسها بتوظيف الألوان الزيتية والأكريليك على القماش. وتتطلع فاطمة إلى النجاح في تخصصها الدراسي، والإبداع في موهبتها الفنية. ومن بين أعمالها في المعرض لوحة "عزلة"، وأخرى بعنوان "أطلق لعقلك العنان".

راحة البال

وقد ضم المعرض لوحات للطالبة هدى السادات التي تدرس هندسة الكمبيوتر في جامعة الإمارات. وتفضِّل هند قضاء أوقات فراغها مع الرسم، وسبق لها أن شاركت في معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة 2016، وهو الحدث الذي ألهمها لعرض أعمالها في معرض "بداية". وقد عرضت هدى لوحة أطلقت عليها اسم "عاشق القمر"، وثانية باسم "راحة البال".

بعثرة ألوان

وتتطلع خلود رحماني البالغة من العمر 19 عامًا إلى صقل مواهبها لتصبح فنانة مرموقة، لا سيما وأن الفن يستحوذ على مساحة كبيرة من حياتها، وأنها تقضي ساعات طويلة مع أعمالها لتطوير مهاراتها. وقالت: الرسم هوايتي، وطريقة لقضاء أوقات رائعة للقيام بأشياء أحبها. وعرضت خلود لوحة بالخط العربي كتبت عليها عبارة "فصبر جميل"، ولها لوحة أخرى تحت عنوان "بعثرة ألوان".

شروق الشمس

أما مريم الشامسي، طالبة الفنون البصرية في جامعة زايد، فقد درست التصوير الضوئي وتصميم الشبكات، ومجالات فنية أخرى، وتتطلع إلى التخصص في مجالات أخرى، مثل التاريخ والتصميم، وتبدي انفتاحًا على التحديات الجديدة ضمن تخصصها الرئيسي. وعرضت مريم مجموعة من أعمالها الخاصة التي تعكس درايتها بالأبعاد الفنية. وبالانتقال إلى زميلتها روضة عرب التي تدرس العلوم البيئية والاستدامة في الجامعة ذاتها، فتبدي حماسة إزاء هذه المشاركة، ولا تتوانى عن التطوع لمساعدة الآخرين. ومن أعمالها لوحة جميلة لألوان السماء فضّلت أن تضيف لها عنوان "الله نور السموات والأرض"، وتوجد لها لوحة "شروق الشمس".

يد الأزهار 

وعرضت سارة العلي من جامعة زايد لوحة "الرقص نحو الشمس" ولوحة "يد الأزهار". أما طالبة جامعة الإمارات شيخة السويدي، فشاركت بالمعرض بلوحة "لغة الشفاه"، وثانية بعنوان "حلم". أما شيخة الزعابي ذات الستة عشر ربيعًا، والتي تتذكر معلمتها لاكتشاف موهبتها في سن مبكرة، فقد فضّلت تسجيل حضورها في هذا الحدث بعرض لوحة إماراتية بعنوان "حماة الوطن".